بعد فضيحة التسريبات.. إجراء جديد من فيسبوك يتأثر به مليار مستخدم
أعلن موقع فيسبوك، أمس الثلاثاء، أنه أغلق نظام التعرف على الوجه، وحذف بيانات بصمة وجه لمليار مستخدم، استجابةً لمخاوف أثيرت بشأن الخصوصية.
جاء إعلان عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في وقت تعاني فيه الشركة واحدة من أسوأ أزماتها على الإطلاق، بعد تسريب وثائق داخلية إلى المراسلين والمشرعين والمنظمين الأمريكيين.
وقالت الشركة الأم، ميتا، في بيان: "هناك الكثير من المخاوف بشأن مكانة تقنية التعرف على الوجه في المجتمع، ولا يزال المنظمون في طور تقديم مجموعة واضحة من القواعد التي تحكم استخدامها".
وأضافت الشركة: "نعتقد وسط حالة عدم اليقين المستمرة حيال الخدمة، أن قصر استخدام التعرف على الوجه في مجموعة ضيقة من حالات الاستخدام أمر مناسب".
وقال البيان إن إغلاق هذا النظام "سيؤدي إلى حذف أكثر من مليار شخص من قوالب التعرف على الوجه الفردية".
ولم يوضح البيان موعد دخول التغييرات حيز التنفيذ، لكن حال حدوث ذلك سيشعر بها المستخدمون على نطاق واسع، حيث يستخدم الخدمة يوميا أكثر من ثلث مستخدمي فيسبوك.
وفي وقت سابق، غيرت الشركة الأم اسمها الشركة إلى "ميتا" في محاولة لتجاوز كونها شبكة اجتماعية مليئة بالفضائح إلى رؤيتها للواقع الافتراضي للمستقبل.