الشرطة الفرنسية تطلق النار على شخص يحمل سكينا في محطة قطار بباريس
أطلقت الشرطة الفرنسية النار على رجل في محطة قطار في باريس بعد تهديه لعناصرها ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
وقال مصدر في الشرطة والشركة الوطنية للسكك الحديد الثلاثاء، إن عنصرين في شرطة السكك الحديد الفرنسية أطلقا النار على رجل في محطة قطار في باريس هددهما بسكين ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
وأكد مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس أن الرجل توجه بسرعة اتجاه رجال الشرطة قبل منتصف الليل في محطة سان لازار التي تعد واحدة من أكثر محطات القطار ازدحاما في باريس.
وأشار المصدر أيضا إلى أن الرجل أخرج سكينا من كيس وهو يصيح "الله أكبر".
ومن جهته، أفاد متحدث باسم الشركة الوطنية للسكك الحديد:"استخدم الضابطان سلاحهما للدفاع عن النفس وتحييده"، مشيرا إلى أن فرق الإغاثة أسقطت المهاجم المصاب.
وأوضح ممثلو الادعاء في باريس للوكالة أن حياة الرجل في خطر بعد إطلاق النار عليه مرتين، بينما تم فتح تحقيق في محاولة قتل موظف عام، والتحريض على الإرهاب والعنف مع سلاح.
وبحسب مصدر مقرب من التحقيق طلب عدم الكشف عن اسمه فإن الرجل لم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وتشكل قوات الأمن في فرنسا بشكل منتظم هدفًا لتنظيمات إرهابية من بينها تنظيم داعش الإرهابي، في وقت شهدت فرنسا في السنوات الأخيرة موجة اعتداءات غير مسبوقة أسفرت عن أكثر من 250 قتيلًا.