حفيد سهير البابلي يكشف آخر تطورات حالتها الصحية
كشف ياسين سراج حفيد الفنانة الكبيرة سهير البابلي آخر تطورات حالتها الصحية.
وقال حفيد الفنانة الكبيرة في تصريح لـ “فيتو”: "الحمد لله حالتها تحسنت اليوم، وهي تمكث في المستشفى تحت رعاية الأطباء، وممنوع عنها أي زيارات".
وطالب ياسين سراج الجمهور بالدعاء لجدته قائلًا: "هي بين إيدين ربنا.. ادعوا لها".
وكانت نيفين ابنة الفنانة سهير البابلي أكدت أن والدتها تعرضت للإصابة بجلطة في الرئة وهي متواجدة حاليًا في العناية المركزة تحت ملاحظة الأطباء والأجهزة ولكنها تتحدث معهم بشكل طبيعي والأطباء يطمئنونهم عليها.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "ET بالعربي": إن والدتها نُقلت إلى العناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن الوعكة الصحية بدأت منذ شهر تقريبًا؛ حيث أصيبت بنوبة سكر، وتلقت العلاج في المنزل لكن مع مرور الوقت بدأت بعدم الاستجابة للعلاج، وكادت أن تفقد الوعي في عدة مرات نتيجة ذلك.
وأوضحت ابنة الفنانة سهير البابلي، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورًا في حالة والدتها الصحية؛ إذ بدأت تشعر بمزيد من الألم وتطور الأمر لتعرضها إلى ذبحة صدرية، ما دفعنا لاستدعاء الإسعاف الذي أنقذ حياتها، بعد أن توقفت عضلة القلب، وأصيبت بمياه على الرئة ما سبَّب إصابتها بالجلطة.
وطمأنت نيفين الجمهور على حالة والدتها، موضحة أن الأطباء طمأنوها على صحة الفنانة، وأن حالتها ستتحسن خلال الفترة المقبلة، مطالبة الجمهور بالدعاء لها.
وسهير البابلي تمتلك رصيدًا فنيًّا عظيمًا جعلها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الجميع كبارًا وصغارًا، يشعرون بأن ما يربطهم بها ليس مجرد علاقة جمهور بفنانة، لكنها علاقة حب وود استمر سنوات مع أبلة عفت فى مدرسة المشاغبين، وسكينة فى ريا وسكينة، وارستقراطية بكيزة هانم التى لا يملك من يتعامل معها إلا أن يحبها ويعشق خفة دمها.
وقدمت عطاء خلال أكثر من 60 عامًا لتصبح نجمة مسرحية فى المقام الأول وتسيطر على عرش الكوميديا فى: على الرصيف وعطية الإرهابية والعالمة باشا ونرجس والدخول بالملابس الرسمية ونص أنا ونص انت وغيرها.
وولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، وظهرت مواهبها الفنية مبكرًا، وبعد إتمام التعليم الثانوي التحقت بمعهد الفنون المسرحية.
وبدأت اولى خطواتها الفنية بالمسرح اولا حيث دفعها المخرج فتوح نشاطي إليه وساعدها فى الانضمام الى المسرح القومى فقدمت عددا من المسرحيات بدأتها بشمشون وجليلة، سليمان الحلبى، إلا أن مسرحية مدرسة المشاغبين التي قامت ببطولتها عام 1973 كانت محطة فارقة في حياتها ثم كان دورها في مسرحية ريا وسكينة حيث شاركت الفنانة الكبيرة شادية في بطولتها بعد أن اختارها المخرج حسين كمال لدور سكينة وقدمت شادية بدور ريا. ووصلت فيها سكينة إلى قمة التألق عام 1983 وحققت نجاحًا كبيرًا واستمر عرضها ثلاث سنوات.
ومع بداياتها المسرحية شقت سهير البابلي طريقها في السينما، كانت البداية في فيلم "إغراء" عام 1957، وشاركت في عدد كبير من الأفلام، منها لن أعود والمرأة المجهولة وساحر النساء وحياة امرأة ويوم من عمرى وأنا ومراتي والحلوة عزيزة ونهر الحب وجناب السفير، وغيرها.