رئيس التحرير
عصام كامل

الدولي للكرة الطائرة يكشف كواليس تورط "الشمرلي" في مخالفات الاتحاد الأفريقي

شريف الشمرلي
شريف الشمرلي

كشف الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، الأسباب التي دفعته لرفض ترشح كل من شريف الشمرلي وهويدا مندي في انتخابات الاتحاد المصري المقرر إقامتها يوم 5 نوفمبر الجاري، بمقر مبنى الاتحادات في مدينة نصر.

وذكر الاتحاد الدولي في خطابه الموجه إلى نظيره المصري، أن  شريف الشمرلي والمرشح على منصب الرئيس، كان يشغل منصب رئيس لجنة المدربين بالاتحاد الأفريقي.

وقال الخطاب، إن الشمرلي بحكم منصبه كان مسئولا عن إدراة الندوات للمدربين عبر الإنترنت، مشيرا إلى أنه تم استخدام أكثر من 600 ألف دولار في هذا الشأن بدون الحصول على موافقة مجلس إدارة اتحاد الاتحاد الأفريقي.

وأشار الاتحاد الدولي في خطابه، إلى أن إدارة الندوات عبر الإنترنت لا تحتاج إلى كل هذه المبالغ، وهو ما يعني أن المذكور قد يكون متورطا في الاختلاس المزعوم للأموال المخصصة لمشاريع التنمية.

وذكر الاتحاد الدولي في خطابه الموجه لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي رفضت الموافقة على تلك الميزانية.

وكان أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي رفضوا الموافقة على الميزانية التي أعدها عمرو علواني رئيس الاتحاد القاري السابق، بداعي وجود مخالفات مالية تستدعي التحقيق.

وكان الاتحاد الدولي للكرة الطائرة قد أرسل خطاب لنظيره المصري يرفض من خلاله ترشح كل من شريف الشمرلي وهويدا مندي في الانتخابات المقرر إقامتها يوم 5 نوفمبر.

وكان مسئولو اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، قرروا في وقت سابق استبعاد كل من شريف الشمرلي وهويدا مندي من انتخابات اتحاد الكرة الطائرة المقرر إقامتها يوم 5 نوفمبر المقبل.

وجاء قرار اللجنة الأولمبية بعد وصول خطاب من الاتحاد الدولي للعبة يتضمن رفض ترشح الشمرلي ومندي لوجود مخالفات مادية وإدارية قيد التحقيقات ارتكبوها أثناء عملهم في الاتحاد الأفريقي للعبة.

ومؤخرا، قرر مركز التسوية والتحكيم الرياضي إعادة الشمرلي ومندي لانتخابات الاتحاد مجددا، ورفض قرار كل من اتحاد الكرة الطائرة واللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب.

وهدد الاتحاد الدولي في خطابه، بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات حال شهدت مشاركة كل من الشمرلي ومندي، وهو ما يؤكد أن الاتحاد المصري قد يكون على موعد مع حقبة زمنية جديدة من حالة التخبط الإداري وعدم الاستقرار.

الجريدة الرسمية