رئيس التحرير
عصام كامل

الدولي للكرة الطائرة يكشف كواليس تورط “مندي” في مخالفات الاتحاد الأفريقي

هويدا مندي
هويدا مندي

كشف الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، الأسباب التي دفعته لرفض ترشح كل من شريف الشمرلي وهويدا مندي في انتخابات الاتحاد المصري المقرر إقامتها يوم 5 نوفمبر المقبل، بمقر مبنى الاتحادات في مدينة نصر.

 

وذكر الاتحاد الدولي في خطابه الموجه إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن السيدة هويدا مندي والمرشحة على منصب أمين الصندوق، كانت تشغل منصب المدير التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

وقال الخطاب، أن هويدا مندي بحكم منصبها شاركت في تجهيز الميزانية التي رفضها أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي، وهو ما يضعها في قلب المسؤولية.

خطاب الاتحاد الدولي للكرة الطائرة

وكان أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي رفضوا الموافقة على الميزانية التي أعدها عمرو علواني رئيس الاتحاد القاري السابق، بداعي وجود مخالفات مالية تستدعي التحقيق.

 

وجاء في خطاب الاتحاد الدولي أيضا، أن مندي حرصت على عرقلة إجراءات التسليم والتسلم لأسباب تتعلق بالميزانية وبعض المستندات التي تم إخفاؤها.

 

وقال الاتحاد الدولي أيضا، أن السيدة هويدا مندي رفعت قضية ضد الاتحاد الدولي للعبة في المحاكم السويسرية بالمخالفة للمواد 1 و5 و7 من دستور الاتحاد الدولي للكرة الطائرة.

 

وكان الاتحاد الدولي للكرة الطائرة قد أرسل خطاب لنظيره المصري يرفض من خلاله ترشح كل من شريف الشمرلي وهويدا مندي في الانتخابات المقرر إقامتها يوم 5 نوفمبر.

 

وكان مسئولو اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، قرروا في وقت سابق استبعاد كل من شريف الشمرلي وهويدا مندي من انتخابات اتحاد الكرة الطائرة المقرر إقامتها يوم 5 نوفمبر المقبل.

 

وجاء قرار اللجنة الأولمبية بعد وصول خطاب من الاتحاد الدولي للعبة يتضمن رفض ترشح الشمرلي ومندي لوجود مخالفات مادية وإدارية قيد التحقيقات ارتكبوها أثناء عملهم في الاتحاد الأفريقي للعبة.

 

ومؤخرا قرر مركز التسوية والتحكيم الرياضي إعادة الشمرلي ومندي لانتخابات الاتحاد مجددا، ورفض قرار كل من اتحاد الكرة الطائرة واللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب.

 

وهدد الاتحاد الدولي في خطابه، بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات حال شهدت مشاركة كل من الشمرلي ومندي، وهو ما يؤكد أن الاتحاد المصري قد يكون على موعد مع حقبة زمنية جديدة من حالة التخبط الإداري وعدم الاستقرار.

الجريدة الرسمية