أحدهم فجر نفسه.. إرهابيون من داعش يهاجمون مستشفى في كابول
ذكرت وكالة بختار المحلية أن الهجوم على مستشفى في كابول نفذه مسلحون من تنظيم "داعش" (الإرهابي).
حركة طالبان
وبحسب الوكالة، فجّر أحد أعضاء المجموعة نفسه عند مدخل المستشفى، ودخل عدد آخر من الإرهابيين المبنى ويقاومون طالبان (حركة طالبان محظورة في روسيا).
وقت سابق، أكد شاهد عيان لوكالة "سبوتنيك"، أن مسلحين اقتحموا مستشفى عسكريا في العاصمة الأفغانية كابول، بعد هجوم انتحاري استهدف مدخل المستشفى، وسط تبادل إطلاق نار مع عناصر من حركة طالبان.
انتحاريون
وقال شاهد عيان لـ"سبوتنيك" إن مجموعة من الانتحاريين دخلوا المستشفى العسكري في كابول بعد تفجيرهم مدخل المستشفى، وسط استمرار تبادل إطلاق النار مع عناصر من طالبان، فيما أكد مصدر لـ"سبوتنيك" وقوع انفجارين متتاليين بالقرب من المستشفى.
وعلى الجانب الآخر ظهر الملا محمد يعقوب، نجل مؤسس حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأربعاء، لأول مرة في أحد مستشفيات العاصمة كابول.
أفغانستان
ومحمد يعقوب هو وزير الدفاع الجديد في أفغانستان، ونجل زعيم طالبان السابق الملا محمد عمر الذي توفي في عام 2013، ولم تعلن وفاته إلا بعد مرور عامين، ونادرا ما تداولت الأوساط الإعلامية صورا له.
وبعد أكثر من 20 عاما من حرب قادتها حركة طالبان ضد حكومة مدعومة من الولايات المتحدة والغرب، عادت الحركة إلى الحكم منتصف أغسطس الماضي، بعد اجتياحها كامل الأراضي الأفغانية بشكل مفاجئ، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، ظهر نجل مؤسس طالبان، في مستشفى سردار محمد داوود خان العسكري، حيث ناشد رجال الأعمال إلى العمل على الاستثمار في المستشفيات المحلية للسماح للمواطنين بالعلاج في الداخل دون الحاجة إلى السفر خارج البلاد.
وقال الملا محمد يعقوب في ظهور متلفز: "لننفق بعض الأموال هنا (في المستشفيات)، على أشقائنا رجال الأعمال أن يأتوا إلى هنا لبناء مستشفيات وعيادات، على الأطباء أن يأتوا هنا أيضا".
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن وزير الخارجية وعضو مجلس الدولة، وانج يي، سيلتقي وفدا من حكومة طالبان الأفغانية المؤقتة، خلال زيارته لقطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانج وين، في إفادته الصحفية المعتادة في بكين، إن ”الجانبين سيتبادلان الرأي بخصوص الوضع في أفغانستان، والقضايا ذات الاهتمام المشترك“.
وأضاف: ”بوصف الصين جارة وصديقة تقليدية لأفغانستان، فإنها دائمًا تدعو إلى الحوار والتواصل لتوجيه الوضع في أفغانستان، نحو التطور الإيجابي“.
هجوم خاطف
وكانت الحكومة الأفغانية قد انهارت في أغسطس، مع انسحاب القوات الأمريكية وقوات الحلفاء من البلاد، بعد وجود دام 20 عامًا، الأمر الذي أدى إلى استيلاء حركة طالبان على السلطة في هجوم خاطف.
وكان وفد من طالبان قد أجرى محادثات سابقة مع، وانج يي، في مدينة ”تيانجين“ بشمال الصين الشهر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، وعدت الصين بتقديم يد العون للبلد المجاور، وتطلب من طالبان اتخاذ إجراءات ضد حركة ”تركستان الشرقية الإسلامية“، التي تقول بكين، إنها تهدد الاستقرار في منطقة ”شينجيانج“ الغربية.