أمن القاهرة يكشف غموض سرقة مليوني جنيه من موظف بالتجمع
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة فى كشف غموض وملابسات سرقة 2 مليون جنيه من موظف بأحد المعاهد الدراسية بمنطقة التجمع الخامس، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى متكون من 4 أشخاص تتزعمهم سيدة، وتمكن رجال مباحث من ضبط زعيمة العصابة واخر، وجار ضبط باقى الهاربين.
سرقة 2 مليون جنيه بالتجمع
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة يفيد بتلقيه بلاغا من (موظف بأحد المعاهد الدراسية - مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس) بأنه حال سيره بالسيارة قيادته بدائرة القسم وبحوزته ( 2 حقيبة) الأولى بداخلها مبلغ مالى مليون جنيه ، والثانية بداخلها مبلغ مالى 889 ألف جنيه "خاصين بعمله" فى وجهته لإيداع المبالغ المالية بأحد البنوك، فوجئ ب3 أشخاص) يستقلون سيارة وأجبروه على التوقف بالسيارة وقام أحدهم برش سائل على وجهه، وإستولوا على إحدى الحقيبتين كرهًا عنه، ولم يتمكنوا من سرقة الحقيبة الأخرى لمقاومته لهم.
وأضاف بإستقلال إحدى السيدات صحبته بالسيارة قيادته قبل الواقعة مباشرةً وإختفت عقب السرقة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الإستعانة بالتقنيات الحديثة، تم تحديد السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة وأن وراء إرتكاب الواقعة 4 أشخاص).
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط إثنين من المتهمين (مالك السيارة، ربة منزل وبمواجهتهما أقرت السيدة بأنه نظرًا لعمل زوجها بذات الجهة التى يعمل بها المجنى عليه وعلمه بمواعيد إيداع المبالغ المالية بالبنك إختمرت فى ذهنهما سرقته.
واضافت انهما توجهها لمحل عمل المُبلغ وتقابلت معه بدعوى رغبتها فى إلحاق نجلها بالدراسة بالمعهد محل عمله.
وأوضحت أنه بتاريخ الواقعة تواصلت معه وتمكنت من إستدراجه وإستقلت صحبته السيارة وعاونت باقى المتهمين على تحديد خط سيره، وأيد أحد المتهمين أقوالها.
وتم بإرشادهما بمسكنهما ضبط (مبلغ مالى "من متحصلات الواقعة" - إسبراى رش، السيارة "المستخدمين فى إرتكاب الواقعة").
بإستدعاء المُبلغ تعرف على المتهمين وإتهمهم بسرقته بالإكراه.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، جارى تكثيف الجهود لضبط باقى المتهمين.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء ماديه أو معنوية ومادية تعني حيازه سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة ألي ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهه نظر القاضي أتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.