رئيس التحرير
عصام كامل

برلماني: خريجو التعليم المدمج يحصلون على شهادة مهنية ولن يساووا زملاءهم بالجامعات

الدكتور جمال السعيد
الدكتور جمال السعيد عضو لجنة التعليم بمجلس النواب

قال الدكتور جمال السعيد، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب: إن مشاكل التعليم المفتوح والذى حل محله التعليم المدمج أو الشهادة المهنية تكمن في أن الهدف منه هو إعطاء شهادة مهنية تساعد وتطور من الأداء المهنى للحاصلين عليها دون الانضمام للنقابات بعد الحصول عليها مثل نقابة المحامين أو الصحفيين، وبالتالى هى ليست أكاديمية تسمح للطلاب الحاصلين عليها المساواة بخريجي الجامعات العادية أى الأكاديمية.

شهادة مهنية 

وأضاف لـ"فيتو": "التعليم المدمج أو المفتوح ليس بديلًا للتعليم الجامعي  العادي، ومن هنا فان التعليم المدمج ليس تعليمًا موازيًا للتعليم الجامعى وإنما هو نوع آخر من التعليم للحصول على شهادة مهنية، وهذا أمر معمول به في كافة دول العالم لتحسين الأداء المهنى لذلك لا تعترف بة النقابات".

 

تطوير الأداء

وتابع: "الطلبة بيدرسوا 14 أسبوعًا فى الترم ومجموع المحاضرات فى المادة الواحدة 7 محاضرات، وبالتالى لا يمكن مساواتهم بطلاب الجامعات المهنية والطلبة من البداية يعرفون أنهم لن ينضموا للنقابات لأن الهدف هو تطوير الأداء المهني".

أوضح أن التعليم المدمج يقوم على استخدام جميع الوسائل التكنولوجية المتعددة في العملية التعليمية سواء أون لاين أو أوف لاين، ومصادر التعلم فيه تجمع بين المصادر الورقية والتكنولوجيا، ونوع التعلم فيه تزامنية وغير تزامنية ويمكن التعلم فيه بدون إنترنت.

 

إستراتيجية محددة 

وطالب بوضع إستراتيجية محددة ومعروفة من أجل حل المشكلات التى يعانى منها الخريجون خاصة، مشيرًا إلى أن هذا النظام من التعليم يتطلب الخلط بين المحاضرات والتواصل الالكترونى خاصة وأن بعض الجامعات الخاصة تمتلك الإمكانيات التى تمكنها من أداء هذا الدور".

 

طلب إحاطة 

تقدم النائب عماد خليل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة لوزير التعليم العالي، بخصوص شهادات التعليم المفتوح، والمشاكل التي يعانى منها خريجو البرنامج.

 وقال خليل فى طلب الإحاطة المقدم: إن الوزارة غيَّرت مسمى الشهادات إلى شهادة التعليم المدمج أو شهادة مهنية، وهناك خريجون عام 2020 لم يحصلوا على الشهادة حتى الآن.


وأكد أن هناك تخبطًا لعدد كبير من الخريجين، مطالبًا الوزارة بتحديد مصير الآلاف من الخريجين والملتحقين بالبرنامج.

الجريدة الرسمية