رئيس التحرير
عصام كامل

إحالة أوراق سيدة وعشيقها لاتهامهما بقتل زوجها إلى المفتي

إحالة أوراق سيدة
إحالة أوراق سيدة وعشيقها لاتهامها بقتل زوجها إلى المفتي

قررت محكمة جنايات مطروح "الدائرة الأولى"، برئاسة المستشار عزت كامل مصطفى إحالة أوراق سيدة وعشيقها متهمين بقتل زوجها إلى فضيلة مفتي الجمهورية وتحديد اليوم الثاني من دور يناير للنطق بالحكم.

جاء ذلك بمجمع محاكم مرسى مطروح، حيث سرد الواقعة وكيل النائب العام مستعرضًا الأدلة وبين نية القتل العمد واشتراك زوجة المجني عليه البرنس وتدعى "حنان" وعشيقها يدعى "محمد" والتخطيط للواقعة مطالبا بالقصاص.

 

جاء ذلك أمام محكمة جنايات مطروح الدائرة الأولى برئاسة المستشار عزت كامل وعضوية الدكتور المستشار أيمن أحمد رمضان، والمستشار ياسر يوسف، وعمرو منصور وكيل النائب العام ومحمود بلال أمين السر.

 

وتعود تفاصيل الواقعة باستقبال مستشفى مطروح العام البرنس هاشم يبلغ من العمر 26 عامًا جثة هامدة وذلك نتيجة اختناق عن شنق وتم التحفظ عليه وتحويله إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

 

وبالتحريات الأمنية والتحقيقات كشفت نيابة مطروح لغز مقتل البرنس الذي يبلغ من العمر 26 عامًا على يد زوجته وعشيقها خنقًا.

 

وناظرت النيابة العامة برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحليم رئيس نيابة مطروح الجزئية جثمان البرنس ومحل الواقعة، وبدأت التحقيقات مع زوجته التي أنكرت أن ليس هناك شبهة جنائية، ولكن النيابة العامة كشفت لغز مقتل الشاب عمدًا بالإضافة إلى تحريات أجهزة البحث الجنائي.

 

وكشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت على علاقة منذ 7 سنوات، مع شخص يعمل في "محل هواتف محمولة " وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد زوجها ب 10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل زوجها "البرنس".

 

وفي يوم الواقعة اشترى عشيق "زوجة البرنس" منومًا بعد أن وضع خطة محكمة لقتله وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه، ربطت يديه وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها إلى المنزل، وخنقه بـ"فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالإيشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة.

 

وحسب الخطة الموضوعة قامت الزوجة بالصياح بصوت مرتفع "البرنس مات" وتم نقله إلى مستشفى مطروح العام لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.

 

وعقب توجه الزوجة إلى النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن، ناقشها وكيل النائب العام، فأفادت بأن الوفاة طبيعية ولم يظهر على وجهها أي تأثر بوفاة زوجها، وباستجوابها تمكنت النيابة العامة من فك اللغز، وتم صدور قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها واعترفا بالواقعة كاملة وتم تمثيلها.

الجريدة الرسمية