أغرب طقوس الاحتفال بالهالوين.. إطعام الموتى وطرد القطط السوداء "الأبرز"
يحتفل العالم بعيد الهالوين في بداية شهر نوفمبر من كل عام،و لكل بلد عاداتها وتقاليدها الخاصة في الاحتفال به، بغض النظر ما إذ كانت هذه التقاليد عقلانية لا، وتتنوع بين ارتداء الملابس الغريبة والمكياج المخيف، وسماع موسيقى تتناسب مع هذا التقليد لجعله يوما مرعبا.
فكرة الاحتفال
وتقول الأساطير إن سبب الاحتفال بهذا اليوم ترجع لقصة أسطورية بطلها رجل يدعى جاك، والذي تعاقد مع الشيطان لفعل الأعمال الغريبة والمخيفة للسكان المدينة، فكان يعيش في وسط المدينة بأمريكا ويأكل ويشرب دون دفع المال بل كان يقوم بتعذيب وتخويف الأشخاص المعارضين له.
ومع دخول فصل الشتاء، كان هناك شجرة تحمل القرع العسلي والبرتقال، تلك الفواكه التي تعبر عن فصل الشتاء، إذ أخذ جاك البرتقال والقرع ورسم عليها الوشوش المرعبة لتخويف الأشخاص، ومن وقتها أصبح رمزًا للاحتفال بالهالوين.
طرق الإحتفال
وارتبطت أغرب عادات الاحتفال بالهالوين بقرع العسل، حيث يقوموا بخرم القرع ويرسمون بعض الوشوش المخيفة، وإزالة اللحم والبذور من الداخل، ووضع الشموع بجوار المنازل والطريق، لإنارة الطريق، ولمشاهدة إذ كان هناك أرواح شريرة للقضاء عليها.
وفي ذلك الوقت، لم يقتصر الأمر على أمريكا فقط، إذ تم نقل تلك المهرجان إلى أيرلندا وأسكتلندا وأمريكا الشمالية في منتصف القرن التاسع عشر، وما زالت الاعتقادات متواجدة في جميع أنحاء العالم.
طعام الموتي
كما أن هناك عادات آخري متبعة في بعض الدول، ففي النمسا يتم إعداد مختلف الأطعمة الحلوة والحامضة، حيث يتم تزيين الطعام بشكل جميل، ظنا بأن الموتى ستأتي لتناوله في الليل.
كما يعرف احتفال الهالوين باسم تنج تشيه في الصين، ويترك الصينيون الطعام والماء بجانب صور الأصدقاء والأقارب المتوفين، ويتعبدون للنار لمساعدة الأرواح كي تحتفل معهم.
القطط السوداء
ومن ضمن عادات الاحتفال بهذا العيد، طرد السكان جميع القطط السوداء في هذا اليوم، تشاؤما منها وظنا أنها تجلب الحظ السيئ، وكذلك يتم إشعال الشموع للمتوفين، وهو من أكثر الاحتفالات شيوعا في بلجيكا.
حرق صور الفاكهة
ويعرف الاحتفال بعيد الهالوين فى هونج كونج باسم "Yue Lan" (مهرجان الأشباح الجياع)، ويحرق بعض الأشخاص صور الفاكهة أو المال فى هذا الوقت، معتقدين أن هذه الصور ستصل إلى عالم الأرواح وتجلب الراحة للأشباح، لذا يتم إشعال النيران ويتم تقديم الطعام والهدايا لتهدئة الأشباح الغاضبة التى قد تبحث عن الانتقام.
رقصات ونزهة للمقابر
وتعرض القرى في المكسيك في عيد الهالوين، بعض الرقصات لشخصيات مخيفة، كما تضع الأهالى بعض الأشخاص الأحياء في توابيت، إيمانا منهم بأن أرواح أحبائهم تعود في هذا الوقت، كما يقومون ببناء مذبح في غرفة المعيشة الخاصة بكل بيت وتزيينها بالزهور والصور والأطعمة المفضلة، كما يجمع الأهالى بعضهم ويذهبون الى المقابر في نزهه في عيد الهالوين.
رمي الحجارة
وفي طقوس مختلفة في إنجلترا، يقوم الأهالى برمي الخضروات والمكسرات والحجارة بعد إضرام النار لإخافة الأشباح. ويقومون بذلك كنوع من أنواع التنبؤ بالمستقبل، فإذا رمى شخص الحجارة في النار واختفت هذه الحجارة بحلول صباح اليوم التالي، فذلك يعني إن الرامي سيحكم عليه بالموت في العام التالي، وإذا رمى العشاق المكسرات في النار وانفجرت، فذلك يعني أن الزوجان سيعانون من زواج مضطرب.
التحديق في مرآة
التحديق في مرآة في الظلام يمارس في المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، حيث يقوم الشباب فيه بإغلاق الأنوار والتحديق في مرآة، وفي هذه الأثناء سيرى الولد أو الفتاة، شكل زوجها أو زوجته المستقبلية وهي تضع رأسها على كتفه، ولكن إذا رأى جمجمة فذلك يعني إنه سيموت قبل أن يتزوج.
وضع السكاكين
وتقوم ألمانيا باحتفال مماثل ولكن بطريقة مختلفة، حيث يضعون الأهالى مشروبات روحية عوضا عن الخبز والماء، بخلاف إنهم يحرصون على وضع السكاكين تحت وسائدهم قبل النوم وذلك لأنهم لا يريدون أن تؤذيهم الأرواح الشريرة.