أفكار مبتكرة لمكياج الهالوين فى ٢٠٢١
يحتفل العالم فى ٣١ أكتوبر من كل عام بعيد الهالوين أى عيد الهلع أو عيد الرعب، وكان يقتصر الاحتفال به على دول أمريكا وأوروبا، ولكن مؤخرا أصبح الإحتفال به أمرا منتشرا بين الشباب فى بعض البلاد العربية، وتهتم بعض الفتيات كثيرا باختيار الملابس والمكياج المناسبين للخروج فى هذا اليوم.
وتقول بوسي عبد المسيح خبيرة التجميل والأزياء، إن مكياج الهالوين له طبيعة خاصة، حيث يعتمد على كل ماهو غير مألوف من حيث الألوان طريقة تحديد ملامح الوجه، فيمكن استخدام الألوان الصاخبة والحادة فى المكياج هذا اليوم، مع إبراز رسمة العين والحواجب وأحمر شفاه بلون صارخ، ويمكن أيضا إختيار شخصية كارتونية وعمل مكياجها على الوزن مثلما فعلت نجمات هوليوود.
وأضافت “بوسى”، أن الشخصية التى يتم عمل مكياجها عادة تكون مرعبة أو مبتكرة علي حسب نوع الشخصية فهناك فتيات تفضل شخصية الساحرة أو الجوكر أو يمكن شخصية إله الموت أو الأرواح الشريرة وهكذا.
وتابعت، أن الألوان التى يمكن أن نستخدمها في مكياج الهالويبن هي اللون الأسود والأبيض والأحمر، حيث يمكن أن نستخدمهم فى عمل أكثر من شكل وأكثر من شخصية، موضحة أنها قامت بعمل مكياج الهالوين هذا العام لشخصية برج الجوزاء الذى يمكن أن يكون شخصيتبن مختلفتين تماما وبالفعل كان مكياج الوجه منقسم مابين الأسود والأبيض أى الخير والشر.
تعود احتفالات الهالوين إلى تقاليد كلتية (أو سلتية) قديمة. والكلت (أو السلت) هي مجموعة الشعوب التي تنتمي إلى الفرع الغربي في مجموعة الشعوب الهندو-أوروبية، ومن امتداداتهم اللغوية والأثرية والتراثية الشعب الأيرلندي والاسكتلندي، حسب بعض النظريات التاريخية، أي يعود أصل يوم الهالوين، الذي يصادف يوم 31 أكتوبر من كل عام، إلى مهرجان أيرلندي قديم، قبل مئات السنين.
ووفقًا لمعتقدات السلتيك، فإن 31 أكتوبر يمثل آخر يوم للصيف، قبل بدء الشتاء القاتم، وهو اليوم الذي يخرج فيه الأموات للأرض، وفقا لمعتقداتهم، وكانت تلك الاحتفالات مرتبطة بمواسم الحصاد وجني المحاصيل والعلاقة بين المواسم الزراعية والطقوس المرتبطة بالمجهول والقوى الخارقة شائعة في التاريخ.
واحتفالا بهذا اليوم، أقام السكان احتفالا لطرد الأرواح، وأشعلوا النيران وقدموا القرابين، وارتدوا أقنعة وأزياء، وأصبحت حدثا سنويا.
وفي الماضي كانت تلك الاحتفالات تتضمن "التنبؤ بالمستقبل" فيما يتعلق بالموت والزواج وأمور شبيهة، وتعززت احتفالات الهالوين في الولايات المتحدة، وخاصة عند هجرة الأيرلنديين في القرن التاسع عشر، الذين مارسوا طقوس الاحتفال في أمريكا.
الطقوس الأيرلندية
وسرعان ما اتبع الأمريكان الطقوس الأيرلندية في الاحتفال، حيث انتشر الاحتفال في مناطق متفرقة في البلاد، وأصبح كنوع من التجمع العائلي في الأحياء.
وهناك بعض التفسيرات التي تقول إن الموضوع له علاقة بعيد كلتي يسمى "سامهاين"، يرتبط ببداية البرد والظلام (حيث يقصر النهار ويطول الليل). فوفقا للمعتقد الكلتي، يقع إله الشمس في أسر الموت والظلام يوم 31 أكتوبر. وفي هذه الليلة تتجول أرواح الأموات في ملكوتها، وتحاول العودة إلى عالم الأحياء.
وفي الثلاثينات، تحول الهالوين إلى احتفال مرح واجتماعي، وتخلى تماما عن نزعته الروحانية والدينية، حيث تم إدخال الأطفال في الاحتفالات، ليتضمن طقوس تجول الأطفال في الأحياء والحصول على الحلوى من المنازل.