برلمانية: «إنترفيو» المدارس الخاصة لا علاقة له بالحقوق الدستورية للمواطن
قالت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب: إن تطبيق بعض المدارس الخاصة واللغات لنظام المقابلة الشخصية لأولياء الأمور وإخوة الطلاب والتلاميذ المسمى بالإنترفيو، أمر لا علاقة له بالحقوق الدستورية للمواطن، لأن الأمر عرض وطلب، فالمدارس الخاصة من حقها وضع ضوابط ومعايير للتلاميذ الذين يتقدمون للالتحاق بها.
ضوابط ومعايير
وأكدت في تصريح لـ“فيتو” أن هدف المدارس الخاصة ليس كشف حياة المواطن الشخصية وإنما ضمان مستوى اجتماعي واقتصادي وتعليمي معين يضيف للمدرسة وطلابها، بشرط عدم التطرق للأمور الشخصية، وفي كل الأحوال على أولياء الأمور الذين يرفضون الأمر عدم إلحاق أولادهم بهذه المدارس التي يتواجد بها أطباء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين لضمان سلامة سلوك التلاميذ.
البيئة
وتابعت أن تلك المدارس تعتمد بشكل أساسي على البيئة التي تحيط بالطفل داخليًّا وخارجيًّا، حتى تستطيع معرفة سلوكيات الطفل الطريقة الجيدة والمناسبة للتعامل معه حتى لا ينعكس السلوك في حالة كونه سلبيًّا على الآخرين.
طلب إحاطة
ويذكر أن النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، كانت تقدمت بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن انتهاك ظاهرة "إنترفيوهات المدارس" للحقوق الدستورية للمواطنين.
وأشارت صابر في طلب الإحاطة إلى انتهاك ظاهرة المقابلات المدرسية على الحقوق الدستورية للمواطنين حيث أولا، تضفي تلك الخطوة عبئ مالي وذهني إضافي وغير مبرر على أولياء الأمور فقط في سبيل سعيهم للحصول على فرصة لتعليم جيد لأبنائهم والذي هو حق أساسي من حقوق الإنسان.
وأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هذه العملية تشجع على زيادة ظواهر الواسطة والمحسوبية قبيل كل عام دراسي وهو ما يبطل ادعاء قيام تلك المقابلات بخدمة أهداف تربوية قائمة على الاستحقاق والجدارة.
ولفتت صابر، إلى أن هذه المقابلات تقوم بحرمان الطفل من فترة الطفولة خاصته حيث يقوم أولياء الأمور بتعليمه الكتابة والقراءة مبكرًا، إضافة الى كيفية الرد على أسئلة المقابلات وهو ما يسبب ضغطًا غير صحي داخل الأسرة خلال فترة التقديم يصاب الطفل خلاله بإحباط عادة، فقط لقيام تلك المقابلات بقياس مهارات ما قبل التعلم دون أي تفسير مقبول.
وأضافت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائبة أميرة صابر، أن تلك المدارس التي غالبًا ما تقوم بأخذ المقابلات الأطفال بذنب ذوبيهم ممن لم تتاح لهم فرصة للحصول على شهادة جامعية أو تعلم لغة أجنبية، مما يجعل من المقابلات أداة تمييزية للتقييم الاجتماعي، في انتهاك صارخ لمواد ومبادئ الدستور.