رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ كبد: إعلان مصر خالية من فيروس سي نهاية 2021

الدكتور هشام الخياط
الدكتور هشام الخياط استاذ امراض الكبد والجهاز الهضمي

أكد الدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمعهد تيودور بلهارس، أنه سيتم إعلان مصر خالية من فيروس سي بنهاية عام 2021.
 

شفاء المصابين بفيروس سي في مصر

وأضاف خلال حديثه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الاعلامية عزة مصطفى بقناة "صدي البلد": أنه تم علاج وشفاء 98% من مرضي فيروس سي في مصر، لافتًا إلي أنه نادرًا ما يتم رصد حالات مريضة بالفيروس في عيادات الباطنة أو الكبد.
 

دور مبادرة 100 مليون صحة في القضاء علي فيروس سي

ولفت إلي أن مبادرة "100 مليون صحة" كان سببًا في القضاء علي مرض فيروس "سي" الذي دمر أكباد المصريين.
 

وكشف الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية، عضو اللجنة العليا للفيروسات الكبدية، في تصريحات سابقة، عن نسبة المصابين في مصر بفيروس “سي”.


نسبة مصابي فيروس سي في مصر
وأكد خلال مداخلة هاتفية  ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي بقناة “الحياة”: أن نسبة المصابين بفيروس "سي" في مصر تقل عن 2%.
 

علاج فيروس سي بالمجان
وأوضح:"كورس علاج فيروس سي اصبح بـ 1000 جنيه بدلا من مليون جنيه، والدولة تصرفه بالمجان".

شهادة منظمة الصحة العالمية
وتابع:" تخلصنا من المشكلة المزمنة المتعلقة بفيرو سي، وحصلنا علي شهادة بتحقيق ما ترجو ه منظمة الصحة العالمية بالقضاء علي فيروس سي".
 

وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن  مصر ضربت مثالا يحتذى به في مبادرة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي، بعدما كانت من أكثر الدول التي تتصدر بهذا المرض.

وأشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية فى مصر إلى أن جائحة كورونا أكبر تحدى صحى يواجه العالم خلال العصر الحديث، موضحة أنها أثبتت ضرورة التكاتف بين كافة دول العالم، ومصر كانت من أوائل الدول التى تعاملت سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى للتعامل مع الجائحة.

 

مبادرة "١٠٠ مليون صحة"
وانطلقت مبادرة "١٠٠ مليون صحة" في عام ٢٠١٨، وشملت ٦ مبادرات فرعية، كانت طوق النجاة لصحة المصريين، وسبيلا للكشف عن أمراض لم يكن يعلم بها أصحابها.

وكان أبرز وأكبر تلك المبادرات هي "القضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية"، حيث تم تدشين المبادرة في عام ٢٠١٨، وكان معدل انتشاره بين المواطنين حينها ٧٪، وبعد تطبيق الإجراءات الوقائية والعلاجية، انخفضت النسبة إلى ٢٪ في عام ٢٠٢٠.

الجريدة الرسمية