أستاذ بالقومي للبحوث: الفحص المبكر لسرطان الثدي يقلل 40٪ من الوفيات
أكد الدكتور محمد شاكر الحسينى، أستاذ مساعد بقسم الانثروبولوجيا البيولوجية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية، بالمركز القومى للبحوث أن التصوير بالموجات فوق الصوتية اكتسب شعبية كأداة فحص وتقييم لجميع الاصابات المرضية التى تصيب الثدى ويمكن اعتباره طريقة تصوير أولية مفضلة حيث يمتلك حساسية عالية (95.7٪) في الكشف المبكر عن آفات الثدي.
وأشار الحسيني إلى أن هناك الكثير من الفوائد للفحص المبكر منها انخفاض بنسبة 40٪ في الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي، وتكون العمليات الجراحية أقل امتدادا عند ازالة السرطانات المكتشفة، بالإضافة إلى أن العلاج الكيميائي يكون أقل جرعة وأكثر فعالية لعلاج السرطانات المكتشفة
وعن فوائد فحص الثدى بالموجات فوق الصوتية لفت الأستاذ المساعد بقسم الانثروبولوجيا البيولوجية بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية أنه يعمل على تقييم وتوصيف الكتل الملموسة وغيرها من العلامات والأعراض المتعلقة بالثدي، وتقييم التغيرات المشتبه بها أو الظاهرة التي تم الكشف عنها في التصوير الماموجرافى للثدي، والتقييم التصويري الأولي لكتل الثدي الملموسة في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا والمرضعات والنساء الحوامل.
وقدم الأستاذ بالمركز القومي للبحوث إرشادات لأخذ خزعة الثدي والإجراءات التداخلية الأخرى، ومنها التخطيط العلاجي للعلاج الإشعاعي، فقد يكون هناك بعض المرضى مرشحين أفضل لإجراء الموجات فوق الصوتية مقارنة بتصوير الثدي بالأشعة أثناء الحمل، ومنها النساء الأصغر سنا.
وشدد الحسيني على أنه يجب على كل السيدات فى مراحل العمر المختلفة عمل فحص للثدى باستخدام الماموجرافى والموجات الصوتية بصوره دورية منتظمة على الاقل مرة كل عام حتى وان لم يكن هناك اعراض خارجية او احساس بكتل بالثدى.
