شعبة الملابس: أزياء الهالوين مصنعة محليا بعد تراجع الاستيراد.. والطلب محدود
أكدت شعبة الملابس بالغرفة التجارية بالقاهرة أن ازياء الهالوين والملابس التنكرية المتعلقة بهذه المناسبة تعد من السلع الموسمية.
وقالت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، إن الملابس الجاهزة للهالوين أصبحت محلية الصنع بعدما كانت تعتمد على الاستيراد بشكل كامل.
وأضافت "عضو شعبة الملابس" فى تصريحات خاصة، إن ارتفاع أسعار الشحن أدى إلى تراجع السلع الرفاهية فى الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن أغلب الأزياء التنكرية محلية وموجودة فى بعض المحالات وليس بنسب كبيرة نظرا لأن هذه السلع موسمية تنشط فى فترة محددة فقط من العام.
وأشارت إلى أن بعض المدارس والمؤسسات تهتم بهذه المناسبة وتنظم حفلات تعتمد فيها على هذه الأزياء والملابس لكن بشكل عام هذه المناسبة ضعيفة للغاية.
وفي نهاية شهر أكتوبر من كل عام يحتفل العالم بيوم "الهالوين" وهو اليوم الذي يرتدي فيه الكثيرون أزياء مرعبة، بينما تتزين المنازل بزينة الأشباح وأفلام الرعب فما قصة هذا الاحتفال.
تعود احتفالات الهالوين إلى تقاليد كلتية (أو سلتية) قديمة. والكلت (أو السلت) هي مجموعة الشعوب التي تنتمي إلى الفرع الغربي في مجموعة الشعوب الهندو-أوروبية، ومن امتداداتهم اللغوية والأثرية والتراثية الشعب الأيرلندي والاسكتلندي، حسب بعض النظريات التاريخية، أي يعود أصل يوم الهالوين، الذي يصادف يوم 31 أكتوبر من كل عام، إلى مهرجان أيرلندي قديم، قبل مئات السنين.
ووفقًا لمعتقدات السلتيك، فإن 31 أكتوبر يمثل آخر يوم للصيف، قبل بدء الشتاء القاتم، وهو اليوم الذي يخرج فيه الأموات للأرض، وفقا لمعتقداتهم، وكانت تلك الاحتفالات مرتبطة بمواسم الحصاد وجني المحاصيل والعلاقة بين المواسم الزراعية والطقوس المرتبطة بالمجهول والقوى الخارقة شائعة في التاريخ.
واحتفالا بهذا اليوم، أقام السكان احتفالا لطرد الأرواح، وأشعلوا النيران وقدموا القرابين، وارتدوا أقنعة وأزياء، وأصبحت حدثا سنويا.
وفي الماضي كانت تلك الاحتفالات تتضمن "التنبؤ بالمستقبل" فيما يتعلق بالموت والزواج وأمور شبيهة، وتعززت احتفالات الهالوين في الولايات المتحدة، وخاصة عند هجرة الأيرلنديين في القرن التاسع عشر، الذين مارسوا طقوس الاحتفال في أمريكا.
الطقوس الأيرلندية
وسرعان ما اتبع الأمريكان الطقوس الأيرلندية في الاحتفال، حيث انتشر الاحتفال في مناطق متفرقة في البلاد، وأصبح كنوع من التجمع العائلي في الأحياء.
وهناك بعض التفسيرات التي تقول إن الموضوع له علاقة بعيد كلتي يسمى "سامهاين"، يرتبط ببداية البرد والظلام (حيث يقصر النهار ويطول الليل) ووفقا للمعتقد الكلتي، يقع إله الشمس في أسر الموت والظلام يوم 31 أكتوبر وفي هذه الليلة تتجول أرواح الأموات في ملكوتها، وتحاول العودة إلى عالم الأحياء.