رئيس التحرير
عصام كامل

تباين أداء البورصات الخليجية بنهاية تعاملات شهر أكتوبر

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال  ؛ أداء الاسواق العربية في نهاية شهر أكتوبر ومستهل تعاملات الأحد أول جلسات الأسبوع.

 


حيث تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، من جديد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الجاري، وحققت 4 مؤشرات ارتفاعا، وبينما تراجعت 3 مؤشرات، وسجلت مؤشرات عمان والكويت والبحرين نموا كبيرا، اكتفى مؤشر دبي باللون الأخضر، وربح مؤشر سوق عمان المالي نسبة 2 في المئة، تلاه مؤشر بورصة الكويت العام بنمو مقارب بلغ نسبة 1.8 في المئة، وسجل مؤشر سوق البحرين المالي نسبة 1 في المئة ارتفاعا.

وكانت مكاسب مؤشر سوق دبي المالي محدودة بعُشر نقطة مئوية، بينما تراجع مؤشر تاسي (مؤشر السوق السعودي الرئيسي) بنسبة مؤثرة بلغت 1.5 في المئة وخسر مؤشر سوق قطر المالي نصف نقطة مئوية، واستقر مؤشر سوق أبوظبي على تراجع محدود جدا.

 


في المملكة العربية السعودية 


ارتفع سهم أرامكو السعودية خلال مطلع تعاملات اليوم الأحد مسجلا مكاسب تجاوزت 1 في المائة

ويتداول سهم أرامكو عند مستوى 38.10 ريالا للسهم،  وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2019.

ويأتي تسجيل سهم "أرامكو السعودية" أعلى مستوى فيما يقرب من عامين، تزامن مع إعلان الشركة عن قفزة في أرباح الربع الثالث والتي بلغ 114 مليار ريال، مقابل تسجيل أرباح بلغت 44.2 مليار ريال عن نفس الفترة من 2020
ارتفعت السوق الموازية "نمو" بنحو 525 نقطة لتغلق عند 24255 نقطة رابحة 2.2 في المائة. وكان افتتاح السوق عند 23730 نقطة، وكان الأدنى عند 23313 نقطة فاقدة 1.76 في المائة، بينما الأعلى عند 24263 نقطة رابحة 2.2 في المائة.
وتراجعت 19 في المائة بنحو 28 مليون ريال لتصل إلى 117 مليون ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 27 في المائة بنحو 454 ألف سهم لتصل إلى 1.2 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 24 في المائة بنحو 1.9 ألف صفقة لتصل إلى ستة آلاف صفقة.
وتصدر المرتفعة "الوطنية للبناء والتسويق" بـ11 في المائة ليغلق عند 322 ريالا، يليه "التطويرية الغذائية" بـ7.2 في المائة ليغلق عند 184.40 ريال، وحل ثالثا "حديد وطني" بـ1.6 في المائة ليغلق عند 63.50 ريال.
في حين تصدر المتراجعة "غاز" بـ8.5 في المائة ليغلق عند 108 ريالات، يليه "موبي" بـ6.8 في المائة ليغلق عند 114.20 ريال، وحل ثالثا "المركز الكندي الطبي" بـ2.8 في المائة ليغلق عند 76.50 ريال.


وفي الكويت 


يعد الأسبوع الماضي من أفضل الأسابيع خلال أكثر من عقد في بورصة الكويت، حيث التطور الكبير في سيولة الجلسات، وكذلك سيولة العديد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي أصبحت أسهم ثقة في السوق ويتداولها كثير من متعاملى السوق بعد بيات أكثر من عقد من الزمن، كذلك تعاملات الأسهم القيادية وقطاع البنوك الذي يبث مزيدا من الثقة في بورصة الكويت لتخترق المؤشرات حواجز نفسية وفنية مهمة ويتداول العديد من الأسهم على أرقام جديدة كانت نتيجتها ارتفاع مؤشر السوق العام بنسبة 1.8 بالمئة، أي 123.54 نقطة، ليبلغ مستوى 7100.13 نقطة، مخترقا مستوى 7 آلاف نقطة بسهولة، وبدعم كبير من السيولة المتدفقة التي فاقت 100 مليون دينار للمرة الأولى خلال 13 عاما (باستثناء جلسات ترقية المؤشرات الناشئة العالمية).

كما ربح مؤشر السوق الأول نسبة 1.9 في المئة، أي 141.16 نقطة، ليقفل على مستوى 7678.21 نقطة، بينما ربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 1.8 بالمئة، هي 96.28 نقطة، ليقفل على مستوى 6169.54 نقطة.

وارتفعت مستويات السيولة والنشاط وعدد الصفقات بنسب كبيرة، حيث بلغت السيولة معدلات كبيرة هي الأعلى منذ سنوات خلال الأسبوع الماضي، وبلغت سيولة السوق الرئيسي أعلى مستوياتها على الإطلاق، واقتربت من 50 مليون دينار، لتسجل السيولة الإجمالية نمو بنسبة 80.7 في المئة (مع الأخذ بعين الاعتبار عدد جلسات أكبر بنسبة 25 بالمئة 5 جلسات)، وصعد عدد الأسهم المتداولة بنسبة 73 في المئة.


وزاد عدد الصفقات بنسبة 63 في المئة، وتنوعت السيولة على السوقين الأول والرئيسي، وحققت أسعار أسهم الأول مستويات مهمة أبرزها للوطني الذي اقترب من سعر الدينار، بينما كان نمو الأسهم الصغيرة كبيرا للتجاوز مكاسب الرئيسي نسبة 30 في المئة هذا العام، متفوقا على الأول الذي اكتفى بنسبة 25.6 في المئة.


وفي الامارات العربية المتحدة 


تباين أداء مؤشرات أسواق المال المحلية خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر وسط عمليات جني أرباح لسوق أبوظبي بعد تسجيله مستوى قياسيًا جديدًا في بداية الأسبوع الماضي.

وواصلت الأسهم الإماراتية زخم السيولة التي تشهده منذ بداية العام للتجاوز سيولة الأسهم خلال الأسبوع الماضي في سوقي دبي وأبوظبي نحو 10.2 مليار درهم، بدعم استمرار تحسن معنويات المستثمرين المحليين والأجانب، خاصة مع بدء ماراثون إعلان نتائج أعمال الربع الثالث التي تؤكد استمرار تعافي الشركات من تداعيات كورونا.


ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.13% عند مستوى 2861 نقطة.

وجاء أداء سوق دبي المالي بالتزامن مع ارتفاع مؤشري البنوك والتأمين بارتفاع 0.89% و1.67% على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشرا الاستثمار والعقار بنسبة 1.49% و0.17% على التوالي، كما صعد مؤشر النقل بنسبة 1.2%.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي نحو 1.27 مليار درهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق دبي المالي بنهاية الأسبوع الماضي نحو 392.263 مليار درهم مقابل قيمة بلغت 391.028 مليار درهم في الأسبوع السابق له، لتربح نحو 1.23 مليار درهم
تراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.05% عند مستوى 7872 نقطة، بضغط تراجع مؤشر البنوك الذي هبط بنسبة 0.3% بالتزامن مع تراجع أبوظبي الأول.

بينما تراجع مؤشر الاستثمار بنسبة 1%، وفي المقابل ارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 0.75%.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية 8.92 مليار درهم من خلال 1.89 مليار سهم، عبر 52.66 ألف صفقة.

وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي 1.4836 تريليون درهم، مقابل قيمة بلغت 1.4678 تريليون درهم في نهاية الأسبوع السابق له، رابحًا 15.8 مليار درهم.

وجاء ذلك بالتزامن مع إدراج شركة فرتيجلوب، التابعة لأدنوك و«أو سي آي» والمتخصصة في صناعة الأسمدة، رسميًا في سوق أبوظبي للأوراق المالية، لتصبح بذلك أول شركة تعمل وفق نظام المناطق الحرة يتم إدراجها في أسواق المال في دولة الإمارات. 

الجريدة الرسمية