رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: توقعات بأداء جيد للبورصة وتحقيق مستويات أعلى على الأسهم ذات القيمة

ايمن فوده
ايمن فوده

قال أيمن فودة، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية أنهت الأسبوع الماضي فى ظل الجدل الدائر عن ضريبة الأرباح الرأسمالية والقرارات التى صاحبها مبيعات غير مسبوقة لأسهم المؤشر السبعينى مع غياب الثقة لدى الأفراد مقابل أداء جيد من المؤشر الرئيسي والذى جاء بدعم منفرد من التجارى الدولى الذى تجاوز ال 51 جنيه خلال تداولات الأسبوع واغلق أعلاها.

 

وأضاف أن المؤشر  الرئيسي أنهى تداولات الخميس مرتفعا ب 1.25% ومتجاوزا ال 11500 نقطة لاول مرة لينهى عند 11506 نقطة مع ارتداد لمعظم أسهمه القائدة بمشتريات محلية مقابل مبيعات أضعف من الاجانب والعرب.

فيما أنهى السبعينى على ارتفاع ب 2.5% عند 2305 نقطة معوضا بعض خسائر الأسبوع بعد حديث عن مناقشة جلدة لملف الضريبة بمجلسى الشيوخ والنواب مع توقع لأنباء إيجابية حول هذا الملف المهم بتأجيل تطبيق الضريبة أو إلغاءها.. والذى جاء بالرغم من مبيعات الافراد المصريين لتقفيل المارجن قبل نهاية تداولات الأسبوع والذى جاء بقيم تداول متوسطة بلغت 1.333 مليار جنيه بحجم تداول 564 مليون جنيه من خلال 50347 صفقة، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 6.36 مليار جنيه مسجلا 746.336 مليار بنهاية تداولات الأسبوع..

وتابع فودة انه ارتفع المؤشر الرئيسي الافضل أداءا ب 3.35% مقابل تراجع السبعينى ب 4.47% يعد تقليص بعض خسائره قبيل نهاية الأسبوع. ليفقد رأس المال السوقى 4.227 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع.

وأشار الى انه  جاءت بعض القرارات المخيبة للامال لدى المستثمرين الأفراد بإيقاف اكواد واغلاق التداول على بعض الاسهم وتحويل بعضها للقائمة د،  والذى حقق  حالة من عدم الثقة فى مجريات السوق أدت إلى مبيعات هستيرية على الاسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة المضاربية والتى هوى بعضها باكثر من 50% خلال تداولات الأسبوع، فيما تراجع تقفيل المارجن بجلسة الأربعاء والخميس ووجدت الاسهم طريقها للارتداد وزادت الطلبات على معظمها خلال تداولات الخميس ما أدى إلى إغلاق الرئيسي عند أعلى مستوى خلال عدة أشهر وكذلك السبعينى الذى أنهى بالمنطقة الخضراء معوضا 2.5% من خسائره الأسبوعية مدعوما بالاعلان عن  منافشات جادة بمجلس النواب مع خبراء البورصة يتوقع معها الخروج بقرار ايجابى حول ملف الضريبة خلال الأسبوع الجديد، والذى يتوقع معه أداءا جيدا  لكلا المؤشرات وتحقيق مستويات أعلى على الاسهم ذات القيمة والارباح المعتبرة مع عودة لنشاط بعض الاسهم المضاربية مع عودة فتح نسب المارجن مجددا مع توالى ارتفاع الأسعار على الاسهم.

الجريدة الرسمية