لازال تحت الإقامة الجبرية.. المبعوث الأممي يناقش خيارات الوساطة مع حمدوك
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيرتس إنه ناقش مع رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك "خيارات الوساطة".
الإقامة الجبرية
وأضاف المبعوث الأممي، اليوم الأحد: "حمدوك بخير لكنه تحت الإقامة الجبرية"، وفقا لرويترز.
والخميس الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف السودانية للانخراط في حوار دون شروط مسبقة لاستعادة العمل بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام.
الوثيقة الدستورية
وأعرب مجلس الأمن عن قلقه حيال تولي الجيش السوداني السلطة وتعليق العمل بالوثيقة الدستورية وإعلان الطوارئ واعتقال عدد من المسؤولين والسياسيين.
وحث المجلس كافة الأطراف في السودان على الالتزام بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف والتأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان.
وقال: "أي محاولة لتقويض التحول الديمقراطي في السودان تعرض أمن واستقرار البلاد للخطر".
وشدد مجلس الأمن الدولي على التزامه بسيادة السودان واستقلاله ووحدته الوطنية.
وكان ممثل الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيرتيس قال إنه اجتمع مع القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، وعرض تسهيل التوصل لتسوية سياسية في البلاد.
من ناحية أخرى، تعرض عدد من النشطاء السودانيين للاعتقال، فيما أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، تمسك رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك بمنصبه.
وكانت مصادر أوروبية، أكدت الأربعاء الماضي، أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك حذر السلطات السودانية، من استخدام العنف ضد المحتجين.
السودان
وأوضحت المصادر، بحسب وكالة رويترز، أن حمدوك أكد من منزله حيث يخضع للإقامة تحت الحراسة المشددة، أن "أي تراجع عن المسار الديمقراطي يهدد الاستقرار في السودان".
في السياق أعلنت الأمم المتحدة، عن قيام سفراء من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بلقاء حمدوك في مقر إقامته.
الأمم المتحدة
كما التقى مبعوث الأمم المتحدة للسودان الألماني فولكر بيرثيس، برئيس الوزراء المُقال عبد الله حمدوك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن فولكر بيرثيس "التقى الفريق أول البرهان لبحث التطورات الأخيرة في السودان"، وذلك خلال رده على أسئلة حول أحداث السودان.
والإثنين الماضي، أعلن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ؛ كما تضمنت قراراته لاحقا حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية.
من جانبه قال الاتحاد الأوروبي، إن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء السوداني.
وأعرب بوريل خلال الاتصال الهاتفي مع حمدوك بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات السودانية إثر تحديد إقامته، عن دعمه للقيادة المدنية للمرحلة الانتقالية بالسودان.