انطلاق انتخابات "النواب" في اليابان
فتحت مراكز الاقتراع اليابانية أبوابها أمام الناخبين، اليوم الأحد، للتصويت في انتخابات مجلس النواب بالبرلمان الوطني.
وتعد الانتخابات اختبارًا لكيشيدا الذي دعا إليها بعد فترة وجيزة من توليه منصب رئيس الوزراء هذا الشهر، وكذلك لحزبه الديمقراطي الحر الذي تضرر؛ مما اعتبره الناخبون سوء تصديه لجائحة فيروس كورونا.
ويواجه بالفعل رئيس الوزراء الجديد صعوبة في تعزيز سياسات مساعدة الفقراء في الوقت الذي ضمن فيه الحصول على زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري واتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه الصين.
وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة إلى أنه من المرجح أن يحتفظ الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم وشريكه في الائتلاف "كوميتو" بالأغلبية في المجلس الحاسم.
ميزان القوى
لذلك من غير المتوقع أن تغير انتخابات اليوم من ميزان القوى في اليابان.
لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الحكومة الجديد فوميو كيشيدا سيتكبد خسائر فادحة في هذه الانتخابات.
وإذا فشل الحزب الليبرالي الديمقراطي في تحقيق الأغلبية المطلقة البالغة 233 صوتا، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف كيشيدا داخل الحزب.
ومع ذلك لا يرى العديد من اليابانيين بديلًا في المعارضة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي يحكم البلاد منذ عقود.
نهاية المطاف
وعلى الرغم من حقيقة أن المعارضة اتفقت جزئيًّا على مرشحين مشتركين، لكن من المحتمل أن يكون تأثير هذه الاستراتيجية محدودا.
ويستفيد الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ في نهاية المطاف من خيبة الأمل المتفشية بشأن السياسة لأن لديه قاعدة عريضة من الناخبين المؤيدين.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش).