رئيس التحرير
عصام كامل

الفلبين تسجل حصيلة وفيات كبيرة بكورونا

كورونا
كورونا

قالت وزارة الصحة الفلبينية إنها سجلت، السبت، أكبر عدد من الوفيات اليومية بفيروس كورونا، وإن ذلك يرجع في جانب كبير منه إلى إعادة تصنيف حالات سابقة.


وذكرت الوزارة في نشرة أنها سجلت 423 وفاة بكوفيد-19 متجاوزة العدد المسجل في 9 أبريل وهو 401.


وأضافت أن 373 حالة صُنفت في السابق حالات شفاء أعيد تصنيفها وأضيفت إلى حصيلة الوفيات المسجلة السبت.

 

وسجلت الفلبين قرابة 2.8 مليون إصابة و43044 وفاة منذ بدء الجائحة، وهو ثاني أكبر عدد من الإصابات والوفيات في دول جنوب شرق آسيا بعد إندونيسيا.


لكن الفلبين تخفف القيود بالتدريج من أجل فتح الاقتصاد أكثر مع تراجع الإصابات إلى متوسط يومي 7700 حالة في أكتوبر مقابل ذروة بلغت قرابة 18600 إصابة مؤكدة في سبتمبر.

 

وإلى الآن قدمت الفلبين تطعيمًا كاملًا ضد الفيروس إلى 26.8 مليون شخص من سكانها البالغ عددهم 110 ملايين نسمة.


الفيروس التاجي

من ناحية اخرى حقق الباحثون اختراقا جديدا فيما يتعلق بـ"كوفيد-19" من خلال تحديد عقار جديد يمكنه أن يقدم "الأمل" في منع الفيروس من التكاثر.


وتوصل الباحثون إلى أن العلاج الجديد المحتمل يمكن أن يمنع تكاثر SARS-CoV-2، وهو الفيروس التاجي المسبب لـ"كوفيد-19".

 

ومن المعروف أنه من أجل التكاثر، تصيب جميع الفيروسات، بما في ذلك فيروسات كورونا، الخلايا وتعيد برمجتها لإنتاج فيروسات جديدة.

 

وكشفت الدراسة الجديدة أن الخلايا المصابة بـ SARS-CoV-2 يمكنها فقط إنتاج فيروسات كورونا الجديدة عندما يتم تنشيط ما يسمى مسار فوسفات البنتوز الأيضي (وهو عملية أساسية في التمثيل الغذائي للكائنات الحية).

 

الخلايا المصابة

وعند تطبيق عقار benfooxythiamine، وهو مثبط لهذا المسار، وقع قمع تكرار SARS-CoV-2 ولم تنتج الخلايا المصابة فيروسات كورونا.

 

ووجد الباحثون من كلية العلوم الحيوية بجامعة كنت ومعهد علم الفيروسات الطبية بجامعة جوته، فرانكفورت، أن العقار زاد أيضا من النشاط المضاد للفيروسات لـ2-deoxy-D-glucose، وهو دواء يعدل استقلاب الخلية المضيفة لتقليل تكاثر الفيروس.

 

ويشرح هذا أن مثبطات مسار الفوسفات البنتوز مثل benfooxythiamine هي خيار علاجي جديد محتمل لـ"كوفيد-19"، سواء بمفردها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.

 

وتختلف آلية Benfooxythiamin المضادة للفيروسات عن تلك الموجودة في أدوية "كوفيد-19" الأخرى مثل "رمديسيفير" و"مولنوبيرافير". لذلك، قد تكون الفيروسات المقاومة لهذه المواد حساسة للبينفوكسيثيامين.

 

وقال البروفيسور مارتن ميكايليس من جامعة كنت: "هذا اختراق في البحث عن علاج كوفيد-19. نظرا لأن تطوير المقاومة يمثل مشكلة كبيرة في علاج الأمراض الفيروسية، فإن وجود علاجات تستخدم أهدافا مختلفة أمر مهم للغاية ويوفر المزيد من الأمل لتطوير العلاجات الأكثر فعالية لكوفيد-19".

 

وأوضح البروفيسور جيندريش سيناتل، من جامعة جوته في فرانكفورت: "استهداف التغيرات التي يسببها الفيروس في استقلاب الخلية المضيفة هو وسيلة جذابة للتدخل على وجه التحديد في عملية تكاثر الفيروس".

الجريدة الرسمية