اختيار إبراهيم عشماوي عضوًا بالهيئة الاستشارية العليا لمجلس الوحدة الاقتصادية
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، اختيار الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية رئيس البورصة السلعية، عضوًا بالهيئة الاستشارية العليا للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
شغل الدكتور إبراهيم عشماوي عدة مناصب تنفيذية واستشارية في الحكومات المتعاقبة، وهو حاصل على الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال والاستثمار من بريطانيا، وعمل في مؤسسات عالمية بالمملكة المتحدة، وتولى هيكلة مجموعة من البنوك والمؤسسات المالية العاملة في مصر والدول العربية.
مجلس الوحدة الاقتصادية العربية
ويعتبر الدكتور "عشماوي "من الخبرات المتميزة في مجال الإدارة كما يعمل أستاذًا للاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وزارة التموين
جدير بالذكر أن جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين نجح في طرح العديد من الفرص الاستثمارية، لإنشاء مناطق لوجستية وتجارية بالمحافظات المختلفة، بهدف تقليل حلقات تداول السلع والمنتجات، مما ينعكس على توفيرها للمستهلك، وطرحها بأسعار مناسبة، بشأن توفير المنتجات بكافة المناطق.
ونجحت وزارة التموين ممثلة في الجهاز في جذب استثمارات لإنشاء 18 مشروعًا ومناطق لوجستية وتجارية في 11 محافظة حتى الآن على مساحة 368 فدانًا، وبإجمالي استثمارات تقرب من 49 مليار جنيه وتوفر أكثر من 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بجانب طرح فرص استثمارية جديدة.
قام وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي يرافقه وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط ومحافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان بوضع حجر الأساس لاقامة صومعة حبوب في رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية تصل الى 100 ألف طن بتكلفة تبلغ 520 مليون جنيه،منها 13.2مليون يورو قرض من صندوق أوبك لتنمية الدولية"أوفيد"، والباقي تمويلات ذاتية من الشركة العامة للصوامع بقيمة 276 مليون جنيه.
صومعة بورسعيد
وقال وزير التموين أن بناء الصومعة يأتي في إطار المشروع القومى للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح، لافتا إلى أنه قبل 2014، كان يتم تخزين القمح في شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15% لافتا إلى أن الغرض من التوسع في إنشاء الصوامع هو تقليل الهادر والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف،حيث تتم عملية التقليب والتبخير بشكل مميكن ومتحكم فيها آليا،لافتا إلى أن إجمالي السعات التخزينية ارتفع ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن.
وأضاف أن فترة تنفيذ الصومعة ستستغرق 18 شهرا وسيوفر مشروع 50 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى نحو 2000 فرصة أثناء إنشاء المشروع.
وأكد أن المشروع جاء فى ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد فى عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى ذلك تشغيل خطوط السكك الحديدية من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية.
وأضاف أن الهدف من المشروع يتمثل فى زيادة الكثافة التخزينية في الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتقليل العبء عن مواني دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك في توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء، من 15 يومًا عمل إلى 6 أيام عمل، لافتا إلى أنه يتم سنويًّا استقبال 100 مركب بواقع 10 مراكب شهريًّا ولا تستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.
وأضاف أن الصومعة تتميز بأنها مربوطة بسكة حديد تساعد على نقل الأقماح داخل البلاد دون الحاجة إلى استخدام النقل البري مما سيعمل على توفير السيولة المرورية للمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة،وستعمل الصومعة على تخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويًّا.