إنجيلية ملوي تناقش الخرافات الدينية في زمن الأوبئة
نظمت لجنة الحوار والعلاقات بمجمع ملوي الإنجيلي برئاسة القس اسحق سعد رئيس اللجنة، اليوم السبت، بالكنيسة الإنجيلية بمنشية ناصر. لقاء فكريا حضره عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من عدة قرى من ديروط والقوصية ومنفلوط، بعنوان " الخرافات الدينية في زمن الأوبئة- كورونا نموذجًا".
بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، وتحدث القس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي عن ضرورة احترام العلم والعلماء داعيا إلى أخذ اللقاح كما تحدث فضيلة، والشيخ الدكتور خلف على مدير عام منطقة الوعظ والاعلام الدينى بمنطقة أسيوط داعيا إلى رفض الخرافات التي تتنافى مع الأديان.
حضر اللقاء حوالي ٧٠ فردا من أكثر من ١٧ قرية، مع لفيف من الشيوخ والوعاظ وأئمة الجوامع، وكثير من القسوس وشيوخ وأعضاء الكنيسة من القيادات النسائية والشبابية، كما شاركت أيضا القيادات المحلية والنيابية في المنطقة.
قاد الترحيب والشكر القس أيمن وليم رئيس مجلس الكنيسة، وشارك في اللقاء النائب حمادة قرشي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل مصر، كما شارك أيضا القس مارتريوس كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنشية ناصر.
قاد الجلسة الأولى القس إكرام سمير راعي الكنيسة الانجيلية بالقوصية، والقس جرجس شفاللة رئيس مجمع مشيخة ملوي قائدا للجلسة الثانية، وأشرف على التنظيم العام للقاء القس ميلاد ثروت، وساد اللقاء تبادل لوجهات النظر وحوار راقي وأسئلة متنوعة ومناقشات ومشاركات إيجابية من أغلب الحاضرين حول موضوع اللقاء. مطالبين بضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات في قرى أخرى.
وفي سياق أخر نعى الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الشيخ كامل خله، عضو المجلس الملي الإنجيلي العام.
وقالت الطائفة في بيان لها: "بمزيدٍ منَ الحزن والألم، تودع رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، الشيخ كامل خله، عضو المجلس الملي الإنجيلي العام، وشيخ الكنيسة الرسولية بالشرابية، الذي رحل عن عالمنا اليوم تاركًا تاريخًا طويلًا من الخدمة والعطاء الحقيقيين".
وينعى الدكتور القس أندريه زكي، رئيسُ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصرَ، الشيخ كامل خله، الصديق المخلص، مؤكدًا أن الطائفة الإنجيليةَ في مِصر فقدتْ خادمًا تقيًّا، خدم الكنيسة العامة والمحلية بكل محبة وإخلاص، وكان مثالًا صالحًا ونموذجًا حقيقيًّا لكل جيله.
ونصلي من أجل تعزية جميع أفراد الأسرة وشعب الكنيسة، وأعضاء المجلس الإنجيلي العام، والمجمع العام للكنائس الرسولية ولجميع محبيه في كل مكان.