احذري.. تعليق ملابسك خلف باب الغرفة يسبب لك المشاكل
الطاقة السلبية فى المنزل تكون سبب المشاكل والشعور بحالة نفسية سيئة، وعادة يكون السبب فعل ارتكبناه عن دون قصد يسبب نشر الطاقة السلبية في المنزل.
وتقول الدكتورة مها العطار خبيرة ومطور طاقة المكان، إن الغالبية من البشر يعلقون ملابسهم بشماعة وراء أبواب الغرف، على شكل خطاف والكثير لا يعلم أن طاقة الجسم مرتبطة بالملابس وتؤثر عليه.
وأضافت “مها”، حتى السحرة والمشعوذين يطلقون على الملابس “اتر” وهي تعني باللغة العربية أثر بمعنى أثر الشخص موجود في ملابسه ويعمل الساحر على هذا الأثر لعمل اسحار عليها للتأثر على الجسم، ويفضل الساحر الملابس الداخلية لأنها تحمل عرق ورائحة الجسم فتكون لها تأثير أقوى من الأشياء الأخري.
وتابعت: لذلك يجب الإهتمام بطاقة الملابس وعدم تعليقها على خطاف وكأن الشخص يعلق نفسه على شماعة وراء الباب وهي من أسباب وجع الرقبة والظهر عند الكثير من الناس، فالشخص يؤذى نفسه بإهمال ملابسه وهى طاقته الخارجية والأسوأ من ذلك تعليقها داخل الحمام أو المطبخ.
وختمت الدكتورة مها العطار حديثها قائلة: "يحب الحفاظ على الملابس حتى لو بعيدة عن الجسم ولا تعلقوا أنفسكم طاقة الجسم في دولاب مغلق عليه محفوظة، أما التعليق رمز سلبي مثل شنق الأشياء، ويجب الاهتمام بكل تفاصيل حياتنا، لأنها أسباب لكل شيء بحياتنا.
وحذرت خبيرة طاقة المكان من قبل من الملابس المستعملة، والملابس خير لستر العورات وشر للتفاخر والمغالاة فى التزين، فقد ارتدى عليه الصلاة والسلام جميع أنواع الملابس، كاللباس البيزنطي المكفوف بالسندس والجبة المصرية التي أهداها له المقوقس، ولبس الأبيض والألوان كالأخضر والأحمر، وارتدى الصوف والقطن وحتى الكتان، فى نفس الوقت لم يكن صلى الله عليه وسلم يعرف في مجالسه من بين الصحابة لتشابه الجميع في أنماط اللباس، على عكس الطبقية التي نلاحظها في اختيار الملابس عند الملوك والأعيان، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: “من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة ” والغاية من هذا غرس قيم التواضع والبساطة والتطهر وهى فكرة الإسلام والفطرة التي تقوم على التوازن والوسطية في اللباس وليس المغالاة لجذب الانتباه.