آخرها فيس بوك.. تطبيقات إلكترونية غيرت أسماءها
سعت بعض التطبيقات الإلكترونية إلي تغيير المسمى المستخدم لها وعلامتها التجارية لتحقيق المزيد من الأرباح، وكسب عدد أكبر من المتابعين.
فيس بوك
كانت آخرهم، شركة «فيس بوك» الأمريكية، التي أعلنت تغيير اسم علامتها التجارية الشهيرة، فقد أوضح مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لعملاق التكنولوجيا الأمريكي أن العلامة التجارية المعروفة بـ«facebook» تغيرت إلى «Meta»، مما يجعل فيسبوك مجرد واحدة من المنصات التابعة للشركة، وليس الاسم الرئيسي، بجانب انستجرام وواتساب وماسنجر.
وذكر «مارك» أن الاسم الجديد من شأنه أن يعكس تركيزه على بناء الـ«metaverse» (الميتافيرس)، وهو مصطلح جرت صياغته لأول مرة منذ ثلاثة عقود في إحدى الروايات، وصار يثير ضجة كبيرة في وادي السيليكون، على نطاق واسع، ويشير إلى فكرة البيئة الافتراضية المشتركة التي يمكن الوصول إليها من قبل الأشخاص باستخدام أجهزة مختلفة.
جوجل
فيسبوك ليس أول شركة تقنية معروفة تغير اسمها مع توسع طموحاتها، ففي عام 2015، أعادت جوجل Google تنظيم نفسها بالكامل في إطار شركة قابضة تدعى «ألفابت Alphabet، وذلك للإشارة إلى أنها لم تعد مجرد محرك بحث، ولكنها مجموعة مترامية الأطراف تضم شركات تصنع سيارات بدون سائق وتقنيات صحية.
وتدور تفاصيل الأمر، عام 2015 عندما أعلنت شركة جوجل عن قيامها بإطلاق شركة جديدة تحمل اسم Alphabet أو ''ألفابِت''، في خطوة هامة لإعادة هيكلة نفسها والتسويق لاسمها بشكل مختلف.
ووفقًا لصحيفة ''الجارديان'' البريطانية، تندرج جوجل ضمن شركة ألفابِت الجديدة، كأحد فروعها، وتحتل الثانية بدورها لقب ''الشركة الأم العملاقة''، وتختص بالقيام ببعض من مهام جوجل الرئيسية، بما في ذلك إدارة خدمة الخرائط ويوتيوب ومتصفح كروم ونظام أندرويد ووحدة محرك البحث، وأوضحت الصحيفة أن هذا التغيير ليس تغييرا اسميا وإنما تغييرا هيكليا، تسعى الشركة من ورائه إلى إطلاق نسخة مطورة من جوجل تفصل خلاله خدماتها الرئيسية على الإنترنت عن مشروعاتها الأخرى مثل: جوجل فايبر، ومشروعات الطائرات بدون طيار.
سناب شات
كما غيرت Snapchat علامتها التجارية إلى Snap Inc في عام 2016، وهو نفس العام الذي بدأت فيه تسمية نفسها بـ «شركة الكاميرات» وطرحت أول زوج لها من نظارات الكاميرا Spectacles.
وفقا لما ذكره موقع dailydot البريطانى، فإن السبب الذي دفع الشركة لفعل ذلك هو رغبتها فى أن تظل معروفة بأنها مجرد تطبيق للتواصل الاجتماعى، وبدلا من ذلك فإن الشركة أعادت وصف نفسها بأنها شركة كاميرات، وذلك فى محاولة منها لتوسيع نطاق عملها وفتح آفاق جديدة من مجالات العمل لها.
وصفت الشركة نفسها فى صفحة جديدة على الموقع الإلكترونى التابع لها قائلة: «نحن نعتقد أن إعادة اختراع الكاميرا يمثل أكبر فرصة لتحسين طريقة عيش الناس والتواصل فيما بينهم، فمنتجاتنا قادرة على تمكين الناس من التعبير عن أنفسهم، وأن يعشوا فى اللحظة الراهنة ويعرفوا العالم من حولهم، ويحصلوا على المتعة فى نفس الوقت».
تطبيق هانكوت
ومنذ عامين، تغير اسم تطبيق Hangouts Meet، إلى Google Meet، وحدثت عدد من صفحات الدعم لتتضمن التسمية الجديد، وبهذا التغيير فإن خدمة Hangouts Chat هي المتبقية تحت اسم العلامة التجارية فقط، لكن ذهبت خدمة الفيديو إلى مسمى مختلف وتم دمجها مع خدمات جوجل الأخرى.
جاءت تلك الخطوة لزيادة عدد المستخدمين على الخدمة الذين يعملون من منازلهم في ظل أزمة كورونا العالمية، خاصة مع مشاكل Zoom الأمنية التي لا يبدو أنها تنتهي، وثقة الجمهور بالحماية التي تقدمها جوجل على خدماتها المختلفة والتي أثبتتها سابقا.
