رئيس التحرير
عصام كامل

الري: مفيض توشكى قادر على استيعاب أي كميات مياه زائدة في حالة انهيار سد النهضة|فيديو

سد النهضة
سد النهضة

كشف المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الرى والموارد المائية، حقيقة وجود إجراءات وقائية لحماية السد العالي في حال انهيار سد النهضة.
 

إجراءات التعامل مع انهيار سد النهضة

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حوار الخميس" المذاع علي قناة "الحدث اليوم":"نضع في حساباتنا احتمالية انهيار سد النهضة حتي لو بنسبة 1 في المليون ولكنه خطير ويجب التعامل معه بجدية ومفيض توشكي يمكنه استيعاب أي مياه زائدة".
 

دور مفيض توشكي

وأضاف:"وظيفة مفيض توشكي أنه في حال زيادة كميات المياه الموجودة في بحيرة ناصر عن سعتها الاستيعابية ستدخل المياه الي مفيض توشكي ومنخفضات توشكي، وهذا الأمر ليس مرتبطا بانهيارسد النهضة ولكن مرتبط بأي كميات زائدة من فيضانات نهر النيل".
 

وكشف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن الدولة المصرية تضع في اعتبارها كافة الاحتمالات الممكنة فيما يخص سد النهضة الإثيوبي، ومنها احتمالية انهياره، وهو ما تم الاستعداد له بشكل كامل.

 

وقال عبد العاطي خلال الجلسة العامة الثالثة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة عمل مشروعات بنية تحتية إضافية في محيط السد العالي ببحيرة ناصر لضمانة استيعاب كميات المياه الواردة بشكل مفاجئ وفي مدة قصيرة من سد النهضة.

 

وصول المياه إلى بحيرة ناصر
ولفت أن عملية الاستعداد لكافة الاحتمالات تشمل أيضا تنفيذ عدد من شروعات البنية التحتية التي تراعي أيضا احتمالية عدم وصول المياه إلى بحيرة ناصر في الوقت المحدد.

 

وأكد عبد العاطي خلال الجلسة أن الخطة القومية للمياه تسير في أكثر من اتجاه لضمانة الأمن المائي في مصر، وإن من ضمن أهدافنا أن تصبح مصر أكبر دولة في العالم تعيد استخدام المياه، بنسبة 40%، وهو ما سيتحقق عقب الانتهاء من مشروع إعادة استخدام المياه لري أراضي الدلتا الجديدة في غرب الدلتا مع المنطقة الشرقية التي تعيد استخدام مياه الصرف الزراعي التي كانت تلقى في البحر لتصل سيناء وهي مشكلة تم تحويلها إلى فرصة، وكانت تلوث البحر المتوسط  لافتا إلى أن مصر تعيد استخدام 33% من المياه في الوقت الحالي.

 

وأكد أن مشروعي تدوير المياه وتبطين الترع يعملان بشكل متوازي كستارة مياه تمنع وصول مياه البحر المتوسط والأحمر المالحة إلى دلتا نهر النيل وهو ما يحمي الخزان الجوفي في الدلتا.

الجريدة الرسمية