رئيس التحرير
عصام كامل

أبو الغيط: إسرائيل سعيدة بأزمة سد النهضة.. وإثيوبيا ستدفع الثمن | فيديو

سد النهضة
سد النهضة

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إثيوبيا ستدفع ثمن عجرفتها مع مصر والسودان في أزمة سد النهضة.

موقف مصر والسودان من تأثيرات سد النهضة

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": "لا أتصور أن مصر والسودان يسمحان بحدوث أي تأثيرات سلبية من  سد النهضة على شعبيهما".

 

سعادة إسرائيل من أزمة سد النهضة

ولفت: "إسرائيل سعيدة أن دولة جارة لها كانت في صدام معها على مدار 40 عامًا رغم السلام الحالي لديها أزمة بسبب المياه مع إثيوبيا".

وأكد: أن الحكم الحالي في إسرائيل يمنع إقامة علاقة صحية بين العرب وإسرائيل، ولا بدَّ من أن يعود للشعب الفلسطيني حقوقه على أرض معروفة وعاصمتها القدس الشرقية. 

 

الجلسة العامة الثالثة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة

وكشف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن الدولة المصرية تضع في اعتبارها كافة الاحتمالات الممكنة فيما يخص سد النهضة الإثيوبي، ومنها احتمالية إنهيارة، وهو ما تم الاستعداد له بشكل كامل.

 

وقال عبد العاطي خلال الجلسة العامة الثالثة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة عمل مشروعات بنية تحتية إضافية في محيط السد العالي ببحيرة ناصر لضمانة استيعاب كميات المياه الواردة بشكل مفاجئ وفي مدة قصيرة من سد النهضة.

 

وصول المياه إلى بحيرة ناصر

ولفت أن عملية الاستعداد لكافة الاحتمالات تشمل أيضا تنفيذ عدد من شروعات البنية التحتية التي تراعي أيضا احتمالية عدم وصول المياه إلى بحيرة ناصر في الوقت المحدد.

 

وأكد عبد العاطي خلال الجلسة أن الخطة القومية للمياه تسير في أكثر من اتجاه لضمانة الأمن المائي في مصر، وإن من ضمن أهدافنا أن تصبح مصر أكبر دولة في العالم تعيد استخدام المياه، بنسبة 40%، وهو ما سيتحقق عقب الانتهاء من مشروع إعادة استخدام المياه لري أراضي الدلتا الجديدة في غرب الدلتا مع المنطقة الشرقية التي تعيد استخدام مياه الصرف الزراعي التي كانت تلقى في البحر لتصل سيناء وهي مشكلة تم تحويلها إلى فرصة، وكانت تلوث البحر المتوسط  لافتا إلى أن مصر تعيد استخدام 33% من المياه في الوقت الحالي.

 

وأكد أن مشروعي تدوير المياه وتبطين الترع يعملان بشكل متوازي كستارة مياه تمنع وصول مياه البحر المتوسط والأحمر المالحة إلى دلتا نهر النيل وهو ما يحمي الخزان الجوفي في الدلتا.

الجريدة الرسمية