رئيس الوزراء العراقي يدعو لدحر الإرهاب ومنع عودة الطائفية
دعا مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، إلى عدم السماح بعودة الطائفية، والتكاتف من أجل محاربة الإرهاب في البلاد.
الكاظمي
وشدد الكاظمي، خلال اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، على "تفعيل الجهد الاستخباري للقيام بدوره، وتشخيص أي محاولة لبثّ الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها".
ووصف أداء القوات العراقية في سرعة الردّ والاستجابة السريعة، بـ"الأداء البطولي المتميز الذي عُرف به الرجال في قواتنا الأمنية".
ولفت إلى أن "عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في محافظة ديالى، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك".
وطالب الكاظمي "جميع الجهات بعدم استغلال مأساة المواطنين لأجل تحقيق أمور بعينها، والتكاتف من أجل دحر الإرهاب".
الحكومة العراقية
وحسب بيان للحكومة العراقية، خُصّص الاجتماع لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى، ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة والمرسلة إلى المحافظة.
وأضاف أن الكاظمي أصدر خلال الاجتماع عددًا من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالي من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، والقضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها.
وكان وزيرا الداخلية والهجرة والمهجرين ومستشار الأمن القومي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وكبار الضباط قد وصلوا إلى محافظة ديالي في وقت سابق اليوم لبحث تداعيات الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على قرية الرشاد بمحافظة ديالى وأدى إلى مقتل 13 مدنيا وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وكانت وزارة الصحة والبيئة في العراق، أفادت بتسجيل 36 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ويرتفع بذلك إجمالي الوفيات جراء الوباء في العراق إلى 22 ألفًا و937 حالة.
وقالت الوزارة في تقرير إنه تم تسجيل 1064 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليونين و45 ألفاَ و27.
وأشار التقرير إلى شفاء 2207 أشخاص، ليرتفع إجمالي المتعافين من الوباء في البلاد إلى مليون و984 ألفًا و439.
ولفت التقرير إلى أن المستشفيات أجرت خلال الساعات الـ24الماضية 14 ألفا و853 فحصا مختبريا لمواطنين للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح أن إجمالي الذين تم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا وصل إلى خمسة ملايين و521 ألفًا و236 شخصًا.