مقتل جندي تركي وإصابة آخر في انفجار عبوة ناسفة بإقليم كوردستان العراق
قُتل جندي تركي وأصيب آخر، في انفجار عبوة ناسفة بإقليم كوردستان العراق شمالي البلاد.
مخلب الصاعقة
وبحسب وزارة الدفاع التركية فإن انفجار العبوة الناسفة يدوية الصنع وقع خلال التوغل التركي شمالي العراق تحت مسمى عملية "مخلب الصاعقة".
وأشارت إلى نقل الجندي المصاب على الفور إلى المستشفى.
يذكر أنه وصف رئيس البرلمان الأوروبي جوزيب بوريل قرار تركيا بطرد السفراء الأوروبيين بالتحول السلطوي في أنقرة.
التحول السلطوي لأنقرة
وقال رئيس البرلمان الأوروبي،: إن "طرد تركيا لـ 10 سفراء مؤشر على التحول السلطوي لأنقرة".
وأضاف بوريل: "قرار تركيا بطرد السفراء لن يرهبنا ونجدد دعوتنا للإفراج عن كافالا".
وفي تصعيد خطير أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن سفراء 10 دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا أشخاص غير مرغوب فيهم على الأرض التركية على خلفية قضية عثمان كافالا.
وقال أردوغان بخصوص بيان السفراء العشرة من كافالا: "سيعرفون ويفهمون تركيا.. في اليوم الذي لا يعرفون أو يفهمون فيه تركيا، سيغادرونها".
وأضاف: "أعطيت الأمر لوزير خارجيتنا، ستتعامل على الفور مع إعلان هؤلاء السفراء العشرة كأشخاص غير مرغوب بهم".
الخارجية التركية
واستدعت وزارة الخارجية التركية سفراء عشر دول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، على إثر بيان مشترك طالبت فيه بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول الرسمية.
وفي البيان الذي شاركته بعض هذه السفارات، ذكرت الدول أن قضية كافالا "تلقي بظلها على احترام الديمقراطية" في تركيا.
وشمل البيان كلا من كندا والدنمارك وهولندا والنرويج والسويد وفنلندا ونيوزلندا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا حسب وكالة الأناضول الرسمية.
ويذكر أن كافالا اعتقل منذ أربع سنوات دون أن تتم إدانته.
كافالا
وفي أكتوبر الجاري، مثل كافالا، رجل الأعمال والناشط الحقوقي التركي، لمحاكمة هي الثالثة خلال أربع سنوات من الاحتجاز بتهمة التآمر على الحكومة، ووصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "هزلية".
وكانت هددت لجنة وزراء مجلس أوروبا، الحكومة التركية في وقت سابق، بفرض عقوبات قاسية على انقرة في حالة عدم الإفراج عن الناشط السياسي عثمان كافالا في مدة أقصاها نهاية نوفمبر.
ودعت لجنة وزراء مجلس أوروبا، الرئيس أردوغان للإفراج عن المعارض عثمان كافالا.