رئيس الوزراء الإسرائيلي يطالب سويسرا بخطوات حازمة ضد النووي الإيراني
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من سويسرا، باعتبارها عضوا في مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تعمل على اتخاذ خطوات حازمة ضد التقدم الإيراني في برنامجها النووي.
جاء ذلك خلال لقائه بالقدس الغربية، اليوم الخميس، مع الرئيس السويسري، جي بارميلين، الذي يزور حاليا إسرائيل وفلسطين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بينيت "طرح التصور الإسرائيلي بالنسبة للتهديد الإيراني ملتمسًا من سويسرا، باعتبارها عضو في مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تعمل على اتخاذ خطوات حازمة ضد التقدم الإيراني في برنامجها النووي".
وأضاف بينيت أن "إسرائيل وسويسرا هما عبارة عن دولتين صغيرتي الحجم نسبيًا، مع عدد سكان مشابه، لكن ما تحققه هاتان الدولتان على الصعيد الدولي يفوق التوقعات، كما أنهما دولتان ومتنوعتان، تملكان كثيرا من التاريخ والثقافة. سويًا يمكننا تعزيز القيم التي نتشاركها والاستثمار في أهدافنا المشتركة".
الرئيس السويسري
ووصل الرئيس السويسري لاحقا الى رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الرئيس الفلسطيني: "تحدثت مع الرئيس حول الوضع السياسي، سواء فيما يتعلق بمواصلة بناء المستوطنات أو مصادرة الأراضي أو قتل المواطنين في الأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين".
وأضاف: "كذلك تحدثنا حول قيام الإسرائيليين بمحاولة ترحيل أهالي حي الشيخ جراح، والصلاة غير الشرعية في المسجد الأقصى المبارك، وكذلك موقف الحكومة الإسرائيلية من منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، ولا يحق للسلطات الإسرائيلية التدخل بشؤونها إطلاقًا".
وتابع: "كما تحدثنا حول الحلول السياسية المستقبلية، وحل الدولتين، وبهذه المناسبة أطالب جميع دول العالم التي تعترف برؤية الدولتين، والتي تعترف بدولة إسرائيل، أن تعترف بدولة فلسطين".
من جهته، قال الرئيس السويسري إن بلاده "تلتزم بدعم الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، داعيا السلطة إلى إنهاء الانقسام وتكثيف الجهود لعقد انتخابات وطنية.
حل الدولتين
وأضاف الرئيس السويسري: "بلادي تدعم مسار حل الدولتين، وقد عرضت استخدام علاقات سويسرا لجمع الطرفين على طاولة المفاوضات".
وكان أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل جروسي، إلى طهران مؤكدة، لكن التوقيت ليس مهما.