البرهان يعفي 6 سفراء سودانيين من مناصبهم
أصدر قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم الخميس، قرارا بإعفاء سفراء من منصبهم، منهم سفيرا بلاده بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
إجراءات الجيش
وكان سفراء السودان في 12 دولة، أعربوا في بيان مشترك، عن رفضهم لإجراءات الجيش في بلادهم.
ووقع على البيان السفراء السودانيون لدى الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي وسويسرا ووكالات تابعة للأمم المتحدة وجنوب أفريقيا وقطر والكويت وتركيا والسويد وكندا.
والإثنين الماضي، أعلن القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ.
كما تضمنت قراراته لاحقا حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية.
وكانت أكدت مصادر أوروبية، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك حذر السلطات السودانية، من استخدام العنف ضد المحتجين.
السودان
وأوضحت المصادر، بحسب وكالة رويترز، أن حمدوك أكد من منزله حيث يخضع للإقامة تحت الحراسة المشددة، أن "أي تراجع عن المسار الديمقراطي يهدد الاستقرار في السودان".
في السياق أعلنت الأمم المتحدة، عن قيام سفراء من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بلقاء حمدوك في مقر إقامته.
الأمم المتحدة
كما التقى مبعوث الأمم المتحدة للسودان الألماني فولكر بيرثيس، برئيس الوزراء المُقال عبد الله حمدوك.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن فولكر بيرثيس "التقى الفريق أول البرهان لبحث التطورات الأخيرة في السودان"، وذلك خلال رده على أسئلة حول أحداث السودان.
والإثنين الماضي، أعلن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ؛ كما تضمنت قراراته لاحقا حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية.
من جانبه قال الاتحاد الأوروبي، إن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء السوداني.
وأعرب بوريل خلال الاتصال الهاتفي مع حمدوك بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات السودانية إثر تحديد إقامته، عن دعمه للقيادة المدنية للمرحلة الانتقالية بالسودان.