مبعوث بوتين للشرق الأوسط يبحث مع سفير مصر لدى روسيا المستجدات في السودان وليبيا
بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، على رأسها مستجدات الوضع في ليبيا والسودان، مع سفير مصر لدى موسكو إيهاب نصر.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن بوجدانوف الذي يتولى منصب المبعوث الخاص للروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استقبل اليوم الأربعاء السفير نصر الذي يختتم مهمته في موسكو.
قضايا الشرق الأوسط
وجاء في البيان: "خلال اللقاء جرى تداول الآراء بالتفصيل حول القضايا الملحة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على الوضع في السودان وليبيا".
كما تناول الاجتماع، حسب بيان الوزارة، طيفا من المسائل المتعلقة بمواصلة تعزيز التعاون متعدد الاتجاهات ومتبادل المنفعة بين روسيا ومصر.
تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
ومن ناحية اخري يجري بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، فضلا عن تبادل وجهات النظر بالنسبة لعدد من الملفات والأزمات الإقليمية كعملية السلام فى الشرق الأوسط وسوريا وليبيا واليمن مع استعراض تداعياتها على أمن منطقة المتوسط.
مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب
ومن المقرر أيضا بحث تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، كما من المقرر بحث تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية استعراض آخر التطورات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
قضية سد النهضة
كما تتناول المباحثات آخر التطورات الجارية في قضية سد النهضة والتأكيد على الموقف المصري القائم على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك استنادًا إلى قواعد القانون الدولي والبيان الرئاسي لمجلس الأمن في هذا الشأن.
وسبق أن أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، مؤكدًا تقدير الاتحاد للعلاقات القوية والتاريخية مع مصر، وتعويل الجانب الأوروبي على مصر كمركز ثقل وشريك استراتيجي في تحقيق التوازن وصون السلم والأمن في جنوب المتوسط، ورغبة الاتحاد في مواصلة دفع وتطوير التعاون مع مصر على مختلف المستويات، في ضوء المصلحة المشتركة في التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة.
وأشاد بالرؤية المصرية الثاقبة تحت القيادة الحكيمة للرئيس لتحقيق التنمية الشاملة بالبلاد، وبجهودها الحثيثة في مجالي مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، إلى جانب نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر، وهي القضايا التي تأتي في مقدمة أولويات الاتحاد الأوروبي، مما جعل من مصر نموذجًا إقليميًا يحتذى به ويحظى بدعم شركائها.