أزمة طائرة موسكو.. رسالة تهديد تجبر القائد على الهبوط.. وفتح تحقيق في الواقعة
شهد مطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، عودة طائرة مصر للطيران من طراز إيرباص كانت في طريقها إلى موسكو، بعد العثور على رسالة تهديد علي متن الطائرة، وتم السماح بهبوط الطائرة اضطراريا وتجهيز طائرة بديلة لنقل الركاب.
وفي ضوء التقرير التالي سنعرض تفاصيل تفاصيل أزمة الطائرة من وقت حدوثها:
أقلعت طائرة مصر للطيران والمتجهة من مطار القاهرة الدولي إلى موسكو من طراز B737-800 وعلى متنها ٩٣ راكبًا وذلك بعد التأكد من سلبية وعدم صحة البلاغ الخاص بوجود تهديد.
صرح مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران أنه عقب هبوط طائرة مصر للطيران رحلة رقم 729 MS، من طراز A220-300 تم التأكد من سلبية التهديد عقب مراجعة الإجراءات الأمنية.
وتم استقبال الركاب والتعامل مع الموقف من قبل فريق Sat Team وكافة الجهات المعنية لحين الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتجهيز واقلاع طائرة بديلة من مطار القاهرة إلى مطار موسكو.
عودة الطائرة
وكان مصدر مسؤول بمصر للطيران إنه تم عودة رحلة الشركة رقم MS729 من طراز A220-300 بسبب وجود رسالة تهديد مكتوبة من مجهول على أحد مقاعد الطائرة وتم عودة الرحلة بعد إقلاعها من مطار القاهرة بحوالي 22 دقيقة وتم وصول الركاب بسلام إلى أرض مطار القاهرة وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة.
طلب قائد الطائرة
هبطت بمطار القاهرة الدولي، طائرة الشركة الوطنية مصر للطيران والتي كانت متجهة إلى موسكو بناء على طلب من قائد الطائرة.
وأفاد مصدر ملاحي بمطار القاهرة، أن برج المراقبة تلقى إخطارا من قائد الطائرة المصرية بالسماح له بالعودة إلى المطار، وفور تلقي برج المراقبة الطلب تم إخطار مركز العمليات بمطار القاهرة الدولي والذي قام بإخلاء مهبط الطوارئ حيث هبطت الطائرة بسلام.
وتلقى مركز عمليات مصر للطيران الأخطار أيضا بعد ساعة من إقلاع الطائرة، فيما أعلن مركز الإسعاف والدفاع المدني وكافة الخدمات الاستعداد للتعامل مع أي طارئ.
أقلعت صباح اليوم الأربعاء رحلة الشركة الوطنية مصر للطيران رقم MS 202 من مطار شرم الشيخ الدولي متجهة إلى مطار الأقصر الدولي وذلك في أولى رحلاتها.
بعد فترة توقف دامت ٦ سنوات
وسوف يستمر تشغيل هذه الرحلة بواقع مرة واحدة أسبوعيا قابلة للزيادة وفقا للعرض والطلب بسعر تذكرة موحد ذهاب وعودة شاملة الضرائب ١٨٠٠ جنيه.
جاء تشغيل هذا الخط في إطار جهود الدولة المصرية لتقديم منتج سياحي متكامل من خلال دمج منتج السياحة الشاطئية والترفيهية بمنتج السياحة الثقافية حتى يتسنى للسائح زيارة أكثر من مقصد سياحي أثناء تواجده في مصر بما يُثري تجربته السياحية من خلال الربط بين مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين كافة المحافظات السياحية.