مسؤول في البنتاجون يحذر من قدرة "داعش خراسان" على مهاجمة أمريكا خلال 6 أشهر
أبلغ مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاجون“ الكونجرس، اليوم الثلاثاء، أن أوساط المخابرات الأمريكية تُقدر أن تنظيم ”داعش“ في أفغانستان قد تصبح لديه القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة خلال 6 أشهر على أقرب تقدير، وأن لديه النية للقيام بذلك.
حركة طالبان
وقال وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية كولين كال إنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت حركة طالبان، التي تناصب تنظيم ”داعش“ العداء، لديها القدرة على قتال التنظيم بشكل فعال بعد انسحاب الولايات المتحدة في شهر أغسطس الماضي.
وأضاف كال: ”تقدر أوساط المخابرات حاليًّا أن كلا من تنظيم داعش- ولاية خراسان في أفغانستان، والقاعدة لديهما النية للقيام بعمليات خارجية، بما في ذلك ضد الولايات المتحدة، لكنهما لا يمتلكان حاليًّا القدرة على القيام بذلك“.
ولاية خراسان
وقال: ”يمكننا أن نرى تنظيم داعش - ولاية خراسان يمتلك هذه القدرة خلال ما بين 6 و12 شهرًا“، مشيرًا إلى أن الأمر قد يستغرق من القاعدة ”عامًا أو عامين“.
داعش
وأفادت وسائل إعلام أفغانية بأن تنظيم "داعش" الإرهابي رفع رايته فوق إحدى قرى مديرية دهراوود في ولاية أروزكان وسط البلاد.
ونقلت صحيفة "اطلاعات روز" الأحد الماضي عن مصدر محلي تأكيده أن عناصر "داعش" رفعوا أعلامهم السوداء قبل أربعة أيام فوق قرية دهزك في المديرية المذكورة.
وذكر المصدر أن "داعش" ناشد السكان في مساجد قريتي زرتالي ومرجي في المديرية نفسها التعاون معه ووزع عليهم رسائل دعاهم فيها للانضمام لصفوفه لقاء 30 ألف أفغاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة "طالبان" بدورها عززت الإجراءات الأمنية حول القرى المذكورة، دون أن تعلق على ما يشاع عن انتشار التنظيم فيها.
وسبق أن أفادت وسائل الإعلام بأن "داعش" رفع أعلامه فوق عدة مناطق في ولاية تخار شمال شرقي البلاد.
وكانت سلطت الصحف العالمية الضوء على عدة ملفات جاء أبرزها موقف حركة طالبان في مواجهة تمرد فرع تنظيم داعش في أفغانستان (ولاية خراسان)، في وقت يرفع فيه الأخير وتيرة هجماته الدامية في البلد الآسيوي الممزق.
ضعف طالبان
ورأت صحيفة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية في تحليل لها أن تنظيم داعش أصبح بعد شهرين من استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان أكبر تحدٍ أمني للنظام الجديد.
تفجيرات المساجد
وقالت الصحيفة: ”يتضح ذلك من خلال الهجمات التي شنها التنظيم على مسجدين للشيعة خلال أسبوعين متتاليين، والتي أدت إلى مقتل 100 مصل على الأقل، وإصابة المئات.. رافقت تفجيرات المساجد اغتيالات لمقاتلين من طالبان وقطع رؤوسهم، فضلًا عن هجوم في العاصمة كابول“.
