هواوي: خطة لإعداد 100 ألف موهبة في الشرق الأوسط خلال 3 أعوام
قال ستيفن يي رئيس هواوي الشرق الأوسط وأفريقيا إن هواوي وضعت خطة لإعداد وتنمية 100 ألف موهبة من المواهب التقنية وإعداد القادة التقنيين في منطقة الشرق الأوسط على مدار الأعوام الثلاثة القادمة من خلال التعاون مع الجامعات والمنظمات المحلية والمؤسسات الحكومية مؤكدا أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب توفير شبكات حديثة ومفتوحة وشفافة وآمنة بالإضافة إلى رعاية المواهب المحلية.
هواوي والمواهب التقنية
وأوضح رئيس هواوي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن المواهب التقنية هي أحد المقومات الأساسية الجوهرية لبناء الاقتصاد الرقمي وعلى الرغم من أن كل دولة في الشرق الأوسط تعتمد خططًا مختلفة تلائم واقعها، ولكن يجب أن تركز استراتيجيتنا على تضافر جهود القطاعين العام والخاص لإعداد الكوادر الوطنية التقنية وتنمية المواهب على المدى الطويل".
واشار الى أنه في ظل التركيز المتزايد على تحقيق التحول الرقمي في مختلف القطاعات، تبرز أهمية التعاون ودفع عجلة الابتكار التقني كركيزتين أساسيتين لتحقيق الأهداف المنشودة من التحول الرقمي وضمان تطور الأعمال والمجتمعات بشكل مستدام، وتعزيز المكاسب التي تم الوصول لها حتى اليوم بفضل الاعتماد المتزايد على إمكانيات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات موضحا أن الحكومات والمؤسسات في الشرق الأوسط حققت مكاسب كبيرة بفضل تبني التقنيات الناشئة، سواء من خلال نشر شبكات الجيل الخامس التجارية أو الاعتماد على قدرات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي أو تصميم البنية التحتية للمدن الذكية بالاستفادة من التقنيات المتطورة.
وأضاف أن قدرات الحوسبة السحابية تعد أحد أهم عوامل نجاح الأعمال وتطور الخدمات في المنطقة، ونطمح في هواوي لتعزيز قنوات التعاون مع مختلف الجهات العامة والخاصة المعنية بدفع مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لنشر مزيد من قدرات الحوسبة السحابية التي ستشكل فارقًا كبيرًا في مستقبل القطاعات والصناعات الحيوية بدول المنطقة، لاسيما وأن 81% من المؤسسات في العالم تعتمد على تطبيقات الحوسبة السحابية في الوقت الحالي وتتزايد هذه النسبة بشكل كبير نظرًا للإمكانيات الكبيرة التي توفرها وعلى ضوء ذلك، أعلنت هواوي أنها ستستثمر ١٥ مليون دولار في تطوير النظام الإيكولوجي للحوسبة السحابية في المنطقة من خلال برنامج واحة السحابة الالكترونية في منطقة الشرق الأوسط الذي يستهدف دعم 3000 خبير تقني وأكثر من 1500 شريك استشاري وفني وتمكين أكثر من 100 شركة من الشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز قدراتها في الحوسبة السحابية.
وقال "يي": "أدى تطور التقنيات الحديثة للمساهمة بشكل فعال في استئناف الأنشطة كالمعتاد خلال فترة تفشي الجائحة على مدار العامين الماضيين ودفع عجلة التحول الرقمي في العالم.