قبل موسم الشتاء.. تجارية القاهرة تكشف تأثير الطقس السيئ على أسعار الفاكهة والخضروات
قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية: إن استقرار أسعار الخضروات يحتاج إلى استقرار العوامل الجوية وعدم حدوث أي التقلبات.
وأضاف أن التغيير فى المناخ ما بين ارتفاع وانخفاض وعدم استقرار الأحوال الجوية يؤثر بشكل سلبى على الأسعار داخل الأسواق، ويؤثر على حجم المعروض من المنتجات.
وأوضح "النجيب" فى تصريحات خاصة، أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع أسعار الطماطم والمانجو بسبب ارتفاع الحرارة بصورة مبالغ فيها.
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اجتماعات مكثفة بين المختصين لوضع حلول للتغييرات المناخية والاستعداد لأي حالة صقيع، منوهًا إلى أن السوق المصرى يخضع إلى آليات العرض والطلب داخل الأسواق.
عقدت شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا طارئًا الخميس الماضي بمشاركة بعض المنتجين والتجار والمتخصصين في المحاصيل الزراعية، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
جاء ذلك بناءً على توجيهات المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة بضرورة بحث مقترحات زيادة المعروض من المحاصيل الزراعية المختلفة للحفاظ على ضبط السوق في الفترة القادمة، لا سيما في ظل التغيرات المناخية العالمية بمناقشة كافة الآراء والمقترحات التي من شأنها مساندة الدولة في تنفيذ خططها التنموية، والحفاظ على زيادة معروض كافة السلع الزراعية لاستمرار ضبط السوق من خلال تكامل الأدوار، وتعاون كافة منظمات المجتمع المدني مع الحكومة لتحقيق مصلحة بلدنا.
وترأس الاجتماع حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات بغرفة القاهرة بمشاركة عدد من ممثلي الجهات المعنية والمتخصصين، من بينهم الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، وحسين صدام نقيب الفلاحين، والدكتورة هدى محمد رجب وكيل معهد بحوث الاقتصاد الزراعي للإرشاد والتدريب سابقًا ومدير الزراعات التعاقدية حاليًا، ومحمد ممدوح رئيس مجلس أمناء الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء.
وقال حاتم النجيب: إن المهندس إبراهيم العربي أصر على عقد هذا الاجتماع لمناقشة كافة الآراء، ووضع مقترحات تجمع بين رؤية المنتجين والتجار، وممثلي الجهات المعنية والخبراء والمتخصصين في الشئون الزراعية في إطار الخطة العامة للغرف التجارية لدعم الأسواق بالمنتجات الزراعية بفصليها الصيفي والشتوي، والاستعداد للتغيرات المناخية التي يمر بها العالم من أجل الحفاظ على توازن الأسواق، والسعي للوصول إلى قاعدة بيانات حقيقية لمعدلات الإنتاج والاستهلاك، وأيضًا التصدير حتى يتسنى لنا الحفاظ على الأسعار ومواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى توجيهات المهندس إبراهيم العربي بضرورة زيادة التعاون وتكامل الأدوار بين كافة الجهات والمؤسسات من أجل تحقيق المصلحة العامة واستمرار انضباط السوق.