رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تعلن خطة لبناء 1.3 ألف وحدة استيطانية جديدة بالضفة

الضفة الغربية
الضفة الغربية

أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد أنها تعتزم بناء أكثر من 1.3 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

 الحكومة الإسرائيلية

يذكر أنه تباينت المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الإجراءات والقرارات الحكومية المتعلقة بملف الفلسطيني، إذ ظهرت خلافات بكل ما يتعلق بتوسيع المشروع الاستيطاني وإقرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية، وإغلاق المؤسسات الفلسطينية الست، والموقف من افتتاح القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة.

ووفقا لتصريحات صادرة عن أعضاء الكنيست من أحزاب مشاركة في الائتلاف الحكومي، فإن مثل هذه الخلافات وأي خطوات إسرائيلية بشأن التوسع الاستيطاني من شأنها أن تسهم بتفكيك الائتلاف الحكومي.

وقال عضو الكنيست يائير جولان عن حزب "ميرتس"، الذي يشغل منصب نائب وزير الاقتصاد والصناعة، إن القرارات الأحادية بشأن المستوطنات تهدد استقرار الائتلاف الحكومي.

وتطرق جولان، إلى نية الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة، قائلا "قبل الشروع في مثل هذه الخطوة، يجب الإبلاغ عنها ومناقشتها بطريقة منظمة داخل الائتلاف الحكومة، وعدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب التي من شأنها أن تهدد استقرار الحكومة، خصوصا وأنها تتناقض مع الاتفاقيات الائتلافية المبرمة".

خلافات  الائتلاف الحكومي

تأتي تصريحات جولان بحسب ما جاء في الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، وسط خلافات داخل الائتلاف الحكومي بكل ما يتعلق بقرار وزير الأمن، بيني جانتس، إغلاق مؤسسات مدنية فلسطينية بزعم ما سموه "الإرهاب"، وهو ما تسبب بخلافات مع الإدارة الأمريكية.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن اتهامات متبادلة داخل حكومة نفتالي بينيت، وذلك بسبب الخلاف مع الإدارة الأميركية برئاسة جو بادين، بعد قرار وزير الأمن جانتس، تصنيف 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية على أنها "إرهابية".

ووفقا للصحيفة، وجهت انتقادات إلى جانتس من قبل شخصيات من داخل الائتلاف الحكومي، وذلك عقب إعلان الإدارة الأمريكية أنه لم يتم اطلاعها على قرار حظر الجمعيات الفلسطينية الست. وحملته هذه الشخصيات مسؤولية الكشف عن الخلافات مع واشنطن.

وزعمت الصحيفة أن جانتس اتخذ القرار بصورة ملتوية، إذ لم تقم وزارة الأمن بالتحضير جديا لإدارة الملف بشكل صحيح، بحسب الصحيفة، ونقلت عن مسؤول بالحكومة قوله "لو أتخذ القرار بالتنسيق وبشكل مدروس لتم تجنب الخلافات مع الإدارة الأمريكية، خصوصا مع وجود أدلة بأن هذه الجمعيات ليست لها علاقة بحقوق الإنسان"، على حد تعبير المسؤول الحكومي الإسرائيلي.

 

الجريدة الرسمية