وزير الرياضة يشيد بنتائج الفرق المصرية في دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية
أشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بنتائج فرق كرة القدم المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية، والبداية الجيدة لهم في دور الـ32، وتأهلهم للمراحل القادمة من المنافسات في بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأفريقية.
تأهل فريقا الأهلي والزمالك إلي دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا حيث فاز فريق الزمالك على توسكر الكيني بنتيجة إجمالية 5-0، فيما حجز الأهلي بطاقته على حساب الحرس الوطني بطل النيجر بنتيجة إجمالية 7-2.
تأهل المصري وبيراميدز
وفي مسابقة الكونفدرالية الأفريقية تأهل المصري إلى دور الـ32 الثاني لكأس الكونفدرالية، بفوزه على ريفينيو أوثوريتي الأوغندي بهدف وحيد، إضافة إلي تأهل نادي بيراميدز في نفس البطولة علي حساب منافسه فريق ازام يونايتد التنزاني.
وأعرب وزير الرياضة عن خالص تمنياته بالتوفيق للفرق المصرية في مبارياتهم المقبلة ببطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية الأفريقية، والمنافسة بقوة في المراحل المقبلة، وتحقيق الفوز بهما؛ لإسعاد الجماهير المصرية، وإضافة انجازات جديدة للرياضة المصرية.
من ناحية أخرى، شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أمس السبت، الجلسة الافتتاحية لوقائع المؤتمر العلمي الدولي في علوم الرياضة تحت عنوان "مسرعات التطوير الرياضي في الألفية الثالثة" بتنظيم أكاديمية بحث وتطوير أنشطة علوم الرياضة "دراسا" بالشراكة مع كلية التربية الرياضية بأبو قير جامعة الإسكندرية وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
يأتي المؤتمر في إطار تعميق مفهوم التطوير الرياضي باستخدام الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة، وآليات تطبيق المنهج العلمي مع أحدث ما توصلت إليه الدراسات حول العالم، وإتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على محاور تمكنهم من التفاعل مع آخر المستحدثات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة ومواكبة الثورة الصناعية.
ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة واسعة من العلماء والخبراء والأكاديميين والباحثين في المجال الرياضي والمجالات المرتبطة بعلوم الرياضة، ويتضمن عدة جلسات بعنوان "مؤسسات المستقبل الرياضي، علوم الحركة والذكاء الاصطناعي، قطاع أعمال الرياضة والثورة الصناعية الرابعة".
وفي كلمته، أوضح الدكتور أشرف صبحي أن الابتكار في غاية الأهمية ووسيلة فعالة نحو التطور والتقدم في مختلف المجالات بمواكبة التطور واستخدام الأساليب الحديثة في العمل، بجانب تسريع الأعمال كضرورة لتحقيق الأهداف المرجوة المُدرجة ضمن الخطة الاستراتيجية لأي مؤسسة.