أشرف صبحي يشهد افتتاح المؤتمر العلمي الدولي في علوم الرياضة
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لوقائع المؤتمر العلمي الدولي في علوم الرياضة تحت عنوان "مسرعات التطوير الرياضي في الألفية الثالثة" بتنظيم أكاديمية بحث وتطوير أنشطة علوم الرياضة "دراسا" بالشراكة مع كلية التربية الرياضية بأبو قير جامعة الإسكندرية وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
مؤتمر علوم الرياضة
يأتي المؤتمر في إطار تعميق مفهوم التطوير الرياضي باستخدام الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة، وآليات تطبيق المنهج العلمي مع أحدث ما توصلت إليه الدراسات حول العالم، وإتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على محاور تمكنهم من التفاعل مع آخر المستحدثات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة ومواكبة الثورة الصناعية.
ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة واسعة من العلماء والخبراء والأكاديميين والباحثين في المجال الرياضي والمجالات المرتبطة بعلوم الرياضة، ويتضمن عدة جلسات بعنوان "مؤسسات المستقبل الرياضي، علوم الحركة والذكاء الاصطناعي، قطاع أعمال الرياضة والثورة الصناعية الرابعة".
وفي كلمته، أوضح الدكتور أشرف صبحي أن الابتكار في غاية الأهمية ووسيلة فعالة نحو التطور والتقدم في مختلف المجالات بمواكبة التطور واستخدام الأساليب الحديثة في العمل، بجانب تسريع الأعمال كضرورة لتحقيق الأهداف المرجوة المُدرجة ضمن الخطة الاستراتيجية لأي مؤسسة.
الابتكار وتسريع الأعمال
في هذا السياق، لفت وزير الشباب والرياضة أن أسلوب العمل داخل الوزارة يعتمد على الابتكار وتسريع الأعمال للوصول لمستهدفاتنا من تطبيق المشروعات والبرامج في أقل زمن ممكن، مشيرًا إلي قيام الوزارة بتحديث الاستراتيجية الخاصة بها على صعيد الشباب والرياضة بما يتوافق ومتطلبات الشباب.
قدم وزير الشباب والرياضة عرضًا تقديميًا حول مفهوم مسرعات التطوير في المجال الرياضي، وبعض التجارب الدولية في استخدام مسرعات التطوير الرياضي من خلال وجود مراكز في دول "اليابان، استراليا، لندن، اسبانيا، سويسرا، أمريكا "، وغيرها من الدول، بالإضافة إلي عرض دور وزارة الشباب والرياضة في تسريع التطوير في المجال الرياضي من خلال إعادة إدارة الأصول، ومجالات الخدمات الشبابية والرياضية التي تقدمها الوزارة، وتطوير البنية التحتية الإنشائية الرياضية التي تُمكن مصر من استضافة كبري البطولات الرياضية الدولية، وإنشاء سلسلة نادي النادي، ومصنع النجيل الصناعي؛ لتغطية احتياجات الملاعب التي يتم تطورها الوزارة بمراكز الشباب علي مستوي الجمهورية، علاوة علي إنشاء شركة المدن للإدارة والتشغيل والصيانة.
كما عرض الوزير استراتيجية الوزارة نحو تمكين الشباب في العديد من المجالات، وارتباطها بأهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، وكذا عرض مجهودات الوزارة علي مستوي رياضة البطولة، وجعل مصر مركزًا لاستضافة مختلف البطولات الدولية علي مدار العام، وحجم الاستثمار الإنشائي في المنشآت الرياضية والشبابية في جميع أنحاء الجمهورية.
قدرة وإمكانيات الدولة المصرية
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد الشريف رئيس أكاديمية دراسا بدولة الإمارات العربية المتحدة أن تنظيم المؤتمر يأتي بعد فترة عصيبة مر بها العالم أجمع جراء جائحة كورونا، ويقام المؤتمر علي أرض مصر التي تستضيف الجميع في تلك الفترة ما يؤكد قدرة وإمكانيات الدولة المصرية الشقيقة في احتضان الجميع، مرحبًا بجميع الضيوف المشاركين في فعاليات الدورة السادسة من المؤتمر وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة.
وأضاف أن المؤتمر يؤكد الحرص علي مواكبة المتغيرات التي طرأت على الرياضة العالمية، وأبرزها علوم الحركة والتكنولوجيا الحديثة، والتي ينبغي مواكبتها برؤي تستند إلى العلم ومرجعياته؛ لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة للرياضة العربية ولحق ركاب التقدم.
مناقشة الموضوعات المختلفة
فيما قال الدكتور محمد بلال عميد كلية التربية الرياضية بأبو قير:"أن المؤتمر العلمي في علوم الرياضة يعد من أهم المحافل العلمية الرياضية بما يمثله من المشاركين من نخب وأكاديميين ومسئولين وأصحاب القرار لمناقشة الموضوعات المختلفة المتعلقة بالعديد من القضايا المتعلقة بصناعة الرياضة، والتحول الرقمي لمجالات التدريب والإدارة الرياضية ومسرعات الأعمال في استدامة المؤسسات الرياضية"، مبينًا أن المؤتمر يأتي استضافته في مصر تماشيًا مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وفي ختام الجلسة الختامية، قام وزير الشباب والرياضة ورئيس أكاديمية دراسا، بتكريم الفائزين بجائزة دراسا لعلوم الرياضة.