مقتل شاب كندي في ظروف غامضة
لقى شاب مصرعة في مبني سكني بحي كيليسيديل في تورونتو بكندا عقب اصابة بعيار ناري نافذ ارداه على الفور.
وبدأت القصة بعدما اعلنت قناة CTV الكندية عن مقتل شخص يبلغ من العمر 36 عاما بإطلاق نار في مبنى سكني بحي كيليسديل في تورونتو.
الشرطة الكندية
ونقلت القناة عن الشرطة قولها إنها تلقت مكالمة السبت تفيد بوقوع إطلاق نار في مبنى سكني بالقرب من شارع كييلي.
وأضافت الشرطة أنه عندما وصلت إلى المكان عثرت على رجل مصاب بعيار ناري، وأن عناصرها حاولوا إنقاذه إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.
وكانت اطلقت السلطات الكندية المديرة المالية لشركة "هواوي" منج وانتشو، منهية بذلك إجراءات تسليمها، في جلسة استماع قصيرة بالمحكمة العليا في فانكوفر.
وعُقدت جلسة الاستماع هذه بحضور منج، بعد ساعات قليلة على التوصل إلى تسوية بين واشنطن و"هواوي" تسمح للمديرة المالية لشركة الاتصالات الصينية العملاقة، المحتجزة منذ ثلاث سنوات في كندا، بالعودة إلى الصين.
بكين وواشنطن
وكانت قضية منج قد فاقمت من عمق الانقسام بين بكين وواشنطن، فيما علقت كندا في النزاع القانوني بين الطرفين، وقالت القاضية هيذر هولمز بعد الجلسة: "لقد وقّعتُ أمر الإفراج".
في أعقاب ذلك، عقدت منج مؤتمرًا صحفيًّا وجيزًا أعربت فيه عن شكرها بشكل خاص للقاضية وعائلتها وأصدقائها.
وقالت: "خلال السنوات الثلاث الماضية، انقلبت حياتي رأسًا على عقب.. كانت فترة مقلقة لي، بصفتي أمًّا وزوجة" وموظّفة في شركة.
وبعد صدور الحكم، أكَّدت وزارة العدل الكنديّة أن منج باتت "حرّة في مغادرة كندا"، وأنها استفادت من "العدالة الإجرائية أمام المحاكم، وفقًا للقانون الكندي".
القضاء الأمريكي
وكان القضاء الأمريكي قد وافق في وقتٍ سابق على التسوية التي توصلت إليها واشنطن مع منج.
وتنص التسوية على تعليق الإجراءات القضائية بحقّ منج، لتجنيبها التهم الموجهة إليها والتي أدت إلى احتجازها منذ ثلاث سنوات في كندا، وهو ما مهَّد في نهاية المطاف الطريق لإطلاق سراحها.
وكانت السلطات الكندية قد أوقفت منج في فانكوفر في ديسمبر 2019 بناءً على مذكرة أمريكية اتهمتها بالاحتيال على مصرف "إتش إس بي سي" ومصارف أخرى، عبر التلاعب بالروابط بين "هواوي" وشركة "سكايكوم" التابعة لها التي باعت معدات اتصالات لإيران.
ووفقًا لوزارة العدل الأمريكية، اعترفت منج بموجب بنود الاتفاق بأنها أدلت في ذلك الوقت بـ"تصريحات خاطئة"، وبأنها "حجبت الحقيقة" على مصرف "إتش إس بي سي" حول "أنشطة هواوي في إيران"، الدولة الخاضعة لعقوبات أمريكية ودولية.