سفير مصر في كندا: حريصون على تعزيز التواصل مع تجمعات الجالية المصرية
زار السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر في كندا، مدينة فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا، أجرى خلالها لقاءً موسعًا مع رموز الجالية المصرية بالمقاطعة، نظمته المنظمة الكندية المصرية الثقافية في بريتيش كولومبيا.
وجاء ذلك في إطار جهود السفارة المصرية في أوتاوا لتعزيز التواصل مع أبناء الجالية المصرية في كافة المقاطعات الكندية.
وألقى أبو زيد كلمة خلال اللقاء أكد فيها حرصه على تعزيز التواصل مع تجمعات الجالية المصرية في كندا شرقًا وغربًا، مشيدًا بما يقدمه أبناء الجالية المصرية في كندا من نموذج مشرف لمصر وشعبها باعتبارهم جسرًا متميزًا يربط بين البلدين.
كما استعرض السفير المصرى خلال المناقشات الخصائص المميزة لمقاطعات غرب كندا وفرص التعاون المتاحة مع مصر في مجالات التعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا والاستثمار، والدور الذي تضطلع به الجالية في هذا الإطار.
ومن ناحية أخرى، أبرز السفير أحمد أبو زيد الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة المصرية بالتواصل مع الجاليات في الخارج لضمان توفير أكبر قدر من الرعاية لمصالحهم في الدول التي يقيمون بها، وإحاطتهم وأسرهم بالتطورات التي تشهدها مصر علي كافة الأصعدة، والاستفادة بخبراتهم الواسعة في دعم جهود التنمية والتحول الشامل الذي يشهده الوطن.
وحرص السفير خلال الزيارة على لقاء أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية في فانكوفر، والاطلاع على مستجدات التحقيقات الخاصة بحادث تعرض كنيسة مار جرجس القبطية الأرثوذكسية في مدينة فانكوفر لحريق هائل أدى الي تدميرها بشكل شبه كامل نهاية الشهر الماضي، مؤكدًا أن السفارة المصرية في أوتاوا تتابع نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات الكندية للوقوف على أسباب الحادث، وأن السفارة على استعداد دائم لتقديم كل الدعم لأبناء الجالية القبطية في غرب كندا في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي تولدت عن هذا الحادث الأليم.
من جانبهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لحرص السفارة المصرية وطاقمها على التواصل المباشر معهم، وإشراكهم في المبادرات التي تطلقها السفارة علي مدار العام. وقد حرص السفير أبو زيد علي الرد على استفسارات أعضاء الجالية المتنوعة في مناخ عام من الود سادت فيه روح الأسرة المصرية.