لأول مرة منذ بدء أزمة كورونا.. السياحة تسمح للفنادق بالعمل بكامل طاقتها الاستيعابية
عممت وزارة السياحة والآثار، قرار رفع الطاقة الاستيعابية للفنادق إلي 100% منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، بزيادة 25% عن النسبة السابقة العمل بها والمقررة بـ 75% من الطاقة الاستيعابية للمنشأت الفندقية.
وأكدت وزارة السياحة والآثار ضرورة الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، على ان يتم اتخاذ أقصى الإجراءات القانونية تجاه المنشآت التي يثبت تقصيرها من اتخاذ تلك التدابير.
طريق الكباش
وتفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الملكية الكبرى المعروف باسم "طريق الكباش"، للوقوف على آخر مستجدات سير الأعمال بها.
ويأتي ذلك في إطار الاستعداد للاحتفالية الكبرى المقرر إقامتها خلال الفترة القادمة للترويج السياحي لمحافظة الأقصر وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية ومظاهر الجمال بها، وإخراجها بالشكل الذي يليق بمكانة مصر أمام العالم.
طريق الكباش
وحضر الجولة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية للتنشيط السياحي وقيادات من الوزارة ومسئولي الشركة المنفذة للاحتفالية.
معرض الصور النادرة
وحرص وزير السياحة والآثار علي تفقد الأعمال الجارية من ترميم وتطوير بمعابد الأقصر والكرنك ومشروع الكشف عن طريق المواكب المعروف باسم طريق الكباش، وما تم من تجهيزات لإقامة معرض للصور النادرة من القرن ١٩ في اماكن محددة علي الطريق والتي تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الاثرية وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة.
الخدمات السياحية
ويتضمن مشروع تطوير طريق الكباش تقديم عدد من الخدمات المقدمة للزائرين من لافتات إرشادية وتفسيرية، وأكشاك ومظلات خشبية تحمل طابع الهوية البصرية للمدينة، بالإضافة الى تنسيق الإنارة في المعابد ومحيطها، على النحو الذي يتماشى مع النسق الحضاري لهذا الموقع، وإبراز المعابد ورونقها.
كما تفقد أيضا ما تم تنفيذه من التجهيزات اللازمة والتي تقوم بها الشركة المنفذة لإقامة الاحتفالية من ديكورات وعناصر فنية ومواد دعائية لتزيين الشوارع والميادين والأسواق بالأقصر.
قاعة الملك توت عنخ آمون
وانتهى مرممو وآثريو المتحف المصري الكبير بالتعاون مع أحد الشركات الوطنية من أعمال نقل وإعادة تركيب المقصورة الثانية للملك الشاب توت عنخ آمون داخل الفاترينة المخصصة لها مع باقي المقاصير الخاصة بالملك الشاب.
وأشار اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي المتحف الكبير والمنطقة المحيطة، أن أعمال تركيب المقصورة استغرق ما يقرب من ٤ ساعات من العمل الدقيق والذي يعطي صورة مشرفة عن المرمم المصري ومدي براعته في التعامل مع الآثار ذات الطبيعة الخاصة، مؤكدا على أن عملية التجميع والتركيب للمقصورة تمت بمهارة شديدة ليصل بذلك عدد المقاصير التي تم نقلها خلال الفترة الماضية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير ثلاثة مقاصير، حيث تم نقل المقصورة الرابعة والتي تعد أصغر المقاصير ثم الثالثة ثم المقصورة الثانية والتي تعد أكبر القطع التي تم نقلها حتى الآن من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.
نقل مقصورة الملك توت عنخ آمون
وأوضح الدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن هذه المقصورة مصنوعة من الخشب المذهب، وتم العثور عليها ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر والتي تم الكشف عنها في نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم عرضها.