مكتبة مصر الجديدة تحتفي بـ «اليوم العالمي للابتسامة»
تحتفي جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمي باليوم العالمي للابتسامة بندوة بعنوان " ابتسم هنا والآن"، بهدف إسعاد روادها وتعزيز وترسيخ الطاقة الإيجابية لديهم وتثبيت قيم السعادة والتفاؤل وحب الحياة، وذلك في الخامسة من مساء اليوم السبت بمكتبة المستقبل إحدى منصات المعرفة بالجمعية.
وقال الدكتور نبيل حلمى، رئيس جمعية مصر الجديدة ان العالم يحتفل في أول جمعة من أكتوبر سنويًا باليوم العالمي للابتسامة، أو يوم الابتسامة، كتعبير عن البهجة والسعادة، وجاءت فكرة هذا اليوم في خيال هارفي بال، صاحب «السمايلي»، أو «الوجه المبتسم»، عام 1999، وبالرغم من وفاته في 2001، أنشئت «مؤسسة هارفي بال للابتسامة العالمية» تكريمًا له، وهي الجهة الكفيلة بإحياء اليوم العالمي للابتسامة، وتخصص نهاية كل عام، أموالًا للأعمال الخيرية، تشجيعًا للفرح والأعمال الجيدة في جميع أنحاء العالم.
اليوم العالمي للابتسامة
الجدير بالذكر أن يُحتفل باليوم العالمي للابتسامة في كل عام خلال شهر أكتوبر، وتم اعتماد هذا اليوم منذ عام 1999.
ويعد الوجه الأصفر المبتسم رمزا لهذا اليوم، والذي ابتكره المصور الأمريكي هارفي بال في عام 1963.
ورغم وفاة صاحب السمايلي (الوجه المبتسم) لكنه تم إنشاء "مؤسسة هارفي بال للابتسامة العالمية" وذلك تكريمًا للمصمم.
ومنذ ذلك العام، أصبحت المؤسسة هي الجهة الكفيلة باليوم العالمي للابتسامة… كما أصبحت تخصص أموالًا للأعمال الخيرية.
قصة الاحتفال
ويعود تاريخ قصة نشر الابتسامة في العالم إلى عام 1963 عندما خاطب ممثلو شركة التأمين "State Mutual Life Assurance Company of America" الفنان بال هارفي، طالبين منه ابتكار رمز مبهج يسهل تذكره على بطاقة الشركة. وعرض هارفي على العملاء "الابتسامة"، عبارة عن وجه أصفر مبتسم.
وقد فاق نجاح هذا الرمز جميع التوقعات، وبدأ لاحقًا بالظهور على القمصان والقبعات والمغلفات والبطاقات البريدية وعلب الكبريت، حتى أن مكتب البريد الأمريكي أصدر طابعًا يحمل هذا الرمز.