بعد اختطافهم 118 يوما.. إطلاق سراح 90 طالبة في نيجيريا
في تصرف غير مفهوم وبعد اختطافهم لمدة 118 يوما أطلق قطاع طرق في نيجيريا سراح 90 طالبة وعضوا من الهيئة التدريسية بمدرسة فيدرالية حكومية في ولاية كبي.
قطاع طرق
وبدأت القصة بعدما اطلق قطاع الطرق في غربي نيجيريا، 90 طالبة بعد 118 يوم من اختطافهم، دون أن الكشف عن أن إطلاق سراحهم جاء بعد دفع فدية أم لا.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" النيجيرية، أن مسؤول العلاقات العامة بولاية كبي، نافع أبو بكر، قد أكد عملية إطلاق السراح، موضحة أن الطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية بالمدرسة قد تم اختطافهم منذ 118 يوما.
وأكد والد إحدى الطالبات المختطفات للصحيفة، إطلاق سراح ابنته مع الطالبات الأخريات.
وأوضح الأب، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "نعم، لقد أطلقوا سراح ابنتي أمس، لكنهن (الطالبات) لا يزلن مع السلطات، من المتوقع أن يخضعن لفحص طبي، قبل أن يتوجهن إلى أسرهن".
دفع فدية
وردا على سؤال عن قيمة الفدية التي تم دفعها لقطاع الطرق الذين اختطفوا الطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية، قال الأب: "لن أتحدث عن ذلك، آمل أن تكون السلطات في وضع يمكنها من تقديم شرح أفضل".
وذكرت تقارير إخبارية نيجيرية في 17 يونيو الماضي، أن مسلحين مجهولين هاجموا مدرسة للفتيات في بلدة بيرنين ياوري، في ولاية كبي، واختطفوا العديد من الطالبات وبعض المدرسين؛ وأكدت مصادر أمنية حينها، أنه تم اختطاف 90 طالبة على الأقل و3 مدرسين.
وقال شهود عيان خلال عملية الاختطاف إن قطاع الطرق وجهوا أسلحتهم لحرس المدرسة وسألوهم عن أماكن النوم للفتيات، قبل اختطافهن.
والأسبوع الماضي، لقي 18 شخصا على الأقل حتفهم في ولاية زمفارا النيجيرية على أيدي مسلحين اقتحموا قرية كوريان مادارو، على متن دراجات نارية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال الخطف مقابل طلب الفدية.
الشرطة النيجيرية
وفي 15 سبتمبر، أكدت قيادة الشرطة النيجيرية في ولاية كادونا، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أمير بونجودو، بولاية زامفارا، حسن عطو، وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره (الأمير) على طريق كادونا- أبوجا، وأسفر الحادث أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه.
ويعاني شمال غرب نيجيريا من أزمة منذ أواخر عام 2020 عندما بدأت مجموعات من المسلحين سلسلة من عمليات خطف التلاميذ من المدارس وغير ذلك من الهجمات على القرى وعلى السكان المسافرين على الطرق، بهدف الحصول على الفدية من أهاليهم أو السلطات.