لبنان تصادق على عدم ملاحقة مدير أمن الدولة في قضية انفجار مرفأ بيروت
صادق المدعي العام التمييزي اللبناني غسان عويدات على قرار عدم ملاحقة مدير أمن الدولة في انفجار مرفأ بيروت حسب ما ورد في قناة العربية.
وكانت حالة من الرعب اجتاحت شوارع لبنان مؤخرًا، بعد إطلاق النار الكثيف في شوارع بيروت وبالقرب من قصر العادل في بيروت.
المشاهد المرعبة سجلتها مقاطع فيديو وصور متداولة، فالأطفال والسيدات في لبنان في حالة ذعر.
وبحسب شهود عيان، هرع الأطفال في المدارس للاختباء تحت مقاعد الدرس، وهم لا يعرفون مصيرهم في الشوارع التي أصبحت مكتظة بحاملي الأسلحة، فقد كان أحد المسلحين يسير في شوارع بيروت حاملًا أر بي جى ومهددًا من يمر.
الجيش اللبناني
وحاول الجيش اللبناني السيطرة على حالة الذعر في الشوارع، فقام بإخلاء العائلات المحاصرة وسط الاشتباكات في منطقة الشياح- عين الرمانة، أما النساء فقد أسرعوا إلى مدارس في محاولة للنجاة بأطفالهم المرعوبين.
ذكرى الحرب الأهلية بلبنان
وكانت شوارع بيروت كانت على موعد، فالآونة الأخيرة مع الرعب والذكرى الأليمة لحرب أهلية لبنانية في ثمانينات القرن الماضي، خلفت الدمار في شوارع لبنان، والعديد من النساء الثكلى والأرامل، في حرب قضت على الأخضر واليابس في بلد الحرية لبنان.
أعمال تخريبية في لبنان
وفي وقت سابق أقدم مجهولون على إطلاق النار على إحدى محطات المحروقات شمالي لبنان، وتكسير جميع محتوياتها من مكنات الوقود والشاشة والكاميرات والواجهات.
وبحسب موقع "لبنان 24" فإن "أهالي منطقة العبدة استفاقوا على تعدي على محطة المصري حيث أقدم ملثمون مجهولون على إطلاق النار على المحطة المذكورة وتكسير جميع محتوياتها من مكنات الوقود والشاشة والكاميرات والواجهات، من دون وقوع خسائر بشرية وفروا الى جهة مجهولة".
وكان خرج مئات اللبنانيين في تظاهرة غضب مؤخرًا في شمال لبنان وجنوبها والعاصمة بيروت بسبب ارتفاع جديد في أسعار الوقود بعد أن تخطى سعر صفيحة البنزين 300 ألف ليرة.
وشهدت عدة مناطق احتجاجات شعبية وقطع طرقات، بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع أسعار المحروقات، حيث تخطى سعر صفيحة البنزين 300 ألف ليرة لبنانية.
وقطع عدد من المحتجين طريق عام البيرة -القبيات شمال لبنان بسبب تردي الأوضاع المعيشية والحياتية.