أسقف البحر الأحمر يترأس لقاء قادة الخدمة
نظمت إيبارشية البحر الأحمر، لقاءًا عامًا لأمناء الخدمة بكافة قطاعات الخدمة والأمناء المساعدين، في كنيسة القديس الأنبا تكلاهيمانوت الحبشي بالغردقة، بحضور أسقف الإيبارشية نيافة الأنبا إيلاريون وعدد من الآباء الكهنة.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي تلاه محاضرة لنيافة الأنبا إيلاريون، أعقبها ورش عمل لكل قطاع خدمي على حدة.
وفي سياق آخر أعلنت الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية، عن تنظيم مجموعة من الدراسات في العلوم اللاهوتية لأبناء الكنيسة داخل وخارج مصر عبر الإنترنت، تعتمد على نظام الساعات المعتمدة (بمعدل ٨ ساعات معتمدة لكل مستوى) عن طريق تقديم خمس مستويات للدراسة.
ويقدم المستوى الأول مقدمات أساسية لمواد العلوم اللاهوتية، والمستوى الثاني مستوى تخصصي والمستويات الثلاثة التالية الثالث في اللاهوت الطقسي والليتورجيا، والرابع في التاريخ وعلم الآباء، والخامس في العلوم الإنسانية.
يحصل الطالب على شهادة معتمدة من الكلية الإكليريكية بإتمام الدراسة، ويمكن لمن يريد الاشتراك زيارة موقع الكلية والاشتراك من خلاله.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس نيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، وبرفقته كهنة كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بمنطقة أرض أيوب.
وعرض الأنبا أنجليوس على قداسة البابا تواضروس ترتيب الخدمة في أرض أيوب وعزبة وهبه.
شهد نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، تخرج الدفعة الرابعة في معهد القديس أثناسيوس للعقيدة الأرثوذكسية بالمعادي والتي ضمت ٢٩ دارسًا ودارسة في مسرح كنيسة الشهيد مارجرجس بكوتسيكا (مقر المطرانية)، بالإضافة إلى قبول ٦٢ للدراسة بالدفعة الجديدة.
جدير بالذكر أنه بتخرج الدفعة الرابعة يصل عدد خريجي المعهد منذ بدأ عام ٢٠١٦ إلى ١٤٧.
فيما أعلن مركز تدريب الخدام الشباب بأسقفية الشباب التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن بدء الدراسة لعام ٢٠٢١-٢٠٢٢.
وتستمر الدراسة في المركز لعامين وتتضمن ٢٤ مادة يدرسها عدد من الآباء الأساقفة والكهنة والأساتذة المتخصصين.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على كنائس الخليج، وذلك عقب عودته من زيارته الرعوية لكنائس دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث قدم نيافته تقريرًا لقداسة البابا عن هذه الزيارة.