نجيب ساويرس عن فيلم ريش: لا يسيء لمصر.. ولا بد أن نتذكر فقراءنا

أكد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، أن فيلم ريش الذي تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، لا يسئ إلى سمعة مصر، مشيرًا إلى أنه يعطى فرصة من أجل تذكر أحوال الفقراء من أجل تكاتف مؤسسات الدولة للعمل على إصلاح أحوالهم.

وكتب “ ساويرس” عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة “ تويتر”: " شاهدت الفيلم من الساعة الواحدة والنصف صباحا حتى الرابعة صباحا، الفيلم به نواحي فنية مميزة من ناحية قصةً كفاح أم في عائلة فقيرة وأب بائس وتمثيل عميق للأم التي لا تتكلم كثيرا لكن تكافح من أجل الأسرة في مجتمع صعب دون أن تفرط في شرفها أو كرامتها".

وأضاف “ ساويرس”:" صدمتني النهاية بعد عثورها على زوجها  ولا أرى أن الفيلم يسيء إلى مصر إطلاقا بالعكس لابد أن نتذكر فقراءنا  لكي نعمل سويا حكومة وشعبا للقضاء عليه هل يستحق الجائزة  أم لا لأنه أيضا بطئ أترك الحكم للنقاد والجمهور لأنه فكرني بفيلم باراسايت الكوري الذى حاز على جائزة السعفة الذهبية".

فيلم ريش

وكان المهندس نجيب ساويرس علق على أزمة فيلم "ريش"، والذي عُرض خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، بعد اتهامه بالإساءة إلى الدولة المصرية، بالرغم من حصول الفيلم على جائزة من مهرجان كان السينمائي وهو أول فيلم مصري يحصل على جائزة في هذا المهرجان، ليؤكد ساويرس أن الفيلم حصل على دعاية كبيرة خلال فعاليات المهرجان بدون مقابل مادي، موضحًا أنه قرر مشاهدة الفيلم للحكم عليه خلال الفترة المقبلة.

وكتب نجيب ساويرس تغريدة سابقة على تويتر قال فيها: "الهجوم على فيلم ريش للمنتج محمد حفظي، هيعمل دعاية له غير عادية، ببلاش، لدرجة إن أنا بقيت عايز أشوفه! رغم إن بعض اللي شافوه قالوا عليه فيلم وحش وضعيف! استنوا حكمي بعد ما أشوفه".

ويُعد فيلم "ريش" أول فيلم روائي طويل للمخرج عمر الزهيري، واشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويشارك في بطولته كل من دميانة نصار، وسامي بسيون، ومحمد عبدالهادي، وفادي مينا، وابوسفين نبيل، ونعيم عبدالملك، ومحمد صدقي، ويوستينا سمير، وناصر جلال، وغيرهم.

قصة فيلم ريش

وتدور قصته عن أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه، وذات يوم حدث تغير مفاجئ وتحول زوجها إلى دجاجة، أثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، ويعجز الساحر عن إعادة الزوج، الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة.

عملية التحول لدى الزوج أدت لإجبار الزوجة على تحمل المسؤولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وتمر الزوجة بتغير قاس.