أعراض التهاب البنكرياس وطرق الوقاية والعلاج
أعراض التهاب البنكرياس قد لا يكتشفها البعض مما قد يؤثر على الحالة الصحية العامة، ويقع البنكرياس وراء المعدة في تجويف البطن، وله اثنان من الوظائف الرئيسية، وهما إنتاج الأنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم، وإنتاج الإنزيمات للمساعدة في هضم الدهون والبروتين، كذلك ينتج البنكرياس أيضًا بعض الهرمونات المهمة، مثل "البولي ببتيدات، الجلوكاجون والسوماتوستاتين"، كما يساعد البنكرياس الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي تأكله والاستفادة منه بشكل جيد، ولذلك التهاب البنكرياس من المشاكل الصحية المزعجة، والتي يجب الالتفات لها من خلال ملاحظة أعراض التهاب البنكرياس.
أعراض الإصابة بالتهاب البنكرياس
وتشير دكتورة لورا باولا، استشاري التغذية العلاجية، إلى أن أعراض التهاب البنكرياس عديدة ويمكن ملاحظتها، والتي تستعرضها في السطور التالية..
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الانتفاخ.
- آلام حادة في أعلى البطن، مع آلام في الظهر، وخاصة عند تناول أطعمة دسمة وعالية الدهون.
- تسارع ضربات القلب.
حماية البنكرياس من الالتهاب
وتؤكد دكتورة لورا، أنه يمكن حماية البنكرياس من الإصابة بالالتهابات، من خلال التوقف عن شرب الكحوليات، وفحص المرارة.
كما يمكن حماية البنكرياس من أي التهابات، من خلال تناول الأطعمة التالية بانتظام:
الكركم
يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات التي يمكن أن تحمي البنكرياس، وكذلك أجهزة أخرى من الالتهابات.
ويمكن الاستفادة من خصائص الكركم لحماية البنكرياس، من خلال تناول كوب واحد على الأقل من الكركم كل يوم.
كذلك يحتوي الكركم على خصائص قوية لمكافحة السرطان، ويمنع نمو الخلايا السرطانية بشكل عام، وقد ثبت فاعليته في الحد من معدلات خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
البروكلي
يحتوي على مستويات كبيرة من الكبريت، وهو مركب يساعد في إزالة السموم من البنكرياس.
ويساعد في الحد من معدل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، كما أنه يحتوي على الخصائص التي تساعد في تجديد وإصلاح الخلايا التالفة.
التوت
غني بالمواد المضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن تركيز الجذور الحرة في مجرى الدم، الذي يؤدي إلى عدة أنواع من السرطان بما في ذلك البنكرياس والرئة والمعدة وسرطان الثدي، كما أنه يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
البطاطا
غني بالبيتا كاروتين الذي يعمل كمضادات أكسدة قوية، ويساعد في الحفاظ على الصحة العامة.
تساعد في تنظيم إنتاج الأنسولين، وتثبيت نسبة السكر في الدم، عن طريق إنتاج السكر لاستخدامه كطاقة تدريجيًّا في مجرى الدم، الذي بدوره لا يضع ضغطًا على البنكرياس.
تساعد أيضًا في الهضم وتقليل امتصاص الكوليسترول، الذي هو وسيلة أخرى لمساعدة البنكرياس القيام بعملها على نحو فعال.
الثوم
غني بمضادات الأكسدة القوية والمضادة للالتهابات، كمركب "الأليسين"، وكذلك الأوليجوساشاريدس، والفلافونويدات، والكبريت والسيلينيوم والأرجينين، وكلها تساعد في علاج مرض السكري، وتعزيز وظيفته من خلال تحفيز إنتاج الأنسولين.