رئيس التحرير
عصام كامل

البيان الختامي لـ"مؤتمر ليبيا" يشدد على رفض التدخلات الخارجية

وزيرة الخارجية الليبية
وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش

قالت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، اليوم  الخميس، إن البيان الختامي لمؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، شدد على رفض التدخلات الخارجية، داعية "كل الدول" لإعادة فتح سفاراتها في ليبيا.

دعم استقرار 


وأوضحت نجلاء المنقوش، أن مؤتمر "دعم استقرار ليبيا" شهد حضورا دوليا كبيرا، متطرقة لأبرز الملفات على الساحة الليبية، وعلى رأسها الانتخابات، المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وبشأن سباق ديسمبر الانتخابت، قالت وزيرة الخارجية: "نعمل من أجل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد".

 

ونوهت المسؤولة الليبية أن "الحكومة الليبية تدعم مخرجات اللجنة العسكرية المشتركة".

 

وقالت  نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، إن مؤتمر دعم استقرار ليبيا هو يوم تقف فيه كل الدول الشقيقة موقف داعم ومساند في معركة ليبيا نحو الاستقرار الموعود.

استقرار ليبيا
وأضافت نجلاء المنقوش خلال انطلاق فعاليات مؤتمر دعم استقرار ليبيا بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، أن رمزية هذا الاجتماع عميقة للغاية وتاريخية بالنسبة للشعب الليبي.

ووجهت وزيرة الخارجية الليبية حديثها للوزراء الحاضرين قائلة: أنتم اليوم تسطرون معنا أول فصل من استقرار ليبيا.. أنتم هنا اليوم شهداء على هذه اللحظة التاريخية.. شركاء في إرجاع الأمل للشعب الليبي.. جئتمونا في قناعتنا بأنكم جميعًا داعمون لنا بسداد القول والرأي في وحدة آن الأوان لها أن تقوم".

تعهد
وأردفت نجلاء المنقوش قائلة: "نشهد اليوم بمؤتمرنا هذا استقرار يفرضه علينا نحن كحكومة هذا البلد، واجبنا  السيادي المقدس تجاه شعبنا الليبي الأصيل.. ولقد حملنا شعبنا هذه الأمانة ولن نخذله فيها ما دمنا قائمين عليه".

وعلى جانب آخر التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس ٢١ أكتوبر الجاري، بـ"عبد الحميد الدبيبة" رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وذلك في مستهل زيارة شكري للعاصمة الليبية طرابلس للمشاركة فى مؤتمر دعم استقرار ليبيا.

الوضع الليبى
وقال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن اللقاء تطرق إلى آخر مستجدات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على ما توليه مصر من حرص بالغ لدعم الشقيقة ليبيا فى إطار العلاقات الثنائية أو عبر تعزيز مختلف المساعي التي من شأنها أن تفضي إلي إيجاد تسوية سياسية شاملة، وتنفيذ كافة مقررات خارطة الطريق التى أقرها الليبيون، وخروج جميع القوات الأجنبية العسكرية والمسلحة من ليبيا بما يلبي تطلعاتهم للانطلاق إلي مستقبل أفضل، ويسهم فى استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها.

وأضاف حافظ أن اللقاء شهد متابعة تطورات العلاقات الثنائية المصرية الليبية فى إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال أعمال اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة التي عقدت فى القاهرة فى شهر سبتمبر الماضي بما يحقق المزيد من التعاون بين البلدين، ويخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين فى إطار ما يربطهما من صلات متعددة ووحدة هدف ومصير مشترك.

عودة للساحة الدولية

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح، أن مؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، المقام في مدينة طرابلس، "دليل على عودة ليبيا إلى الساحة الدولية".

 

واستطرد: "نؤكد وقوفنا إلى جانب ليبيا في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار.. ونؤكد التزامنا بسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ودعم سلطاتها الموحدة".

كما أشاد وزير الخارجية الكويتي، بجهود اللجنة العسكرية الليبية المشتركة

الجريدة الرسمية