رئيس حزب التجمع: قانون الأحزاب يحتاج إلى تعديل جذري
قال النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ: إن تقوية الأحزاب بحيث يكون لها دور فعال على الساحة السياسية تقع مسئوليتة طرفين وهما الحكومة من ناحية والأحزاب من ناحية أخرى، حيث إننى أرى أن قانون الأحزاب يحتاج إلى تعديل خاصة فيما يتعلق بكيفية فرز الحياة الحزبية قانونا ما بين أحزاب شكلية ومابين أحزاب فعالة، وهذا لابد من حسمه بالقانون.
مصادر التمويل
وأكد في تصريح لـ “فيتو” أن الأمر الثاني هو مصادر تمويل الأحزاب، حيث انها ليس مصادر تمويل سوى تبرعات أعضاءها، ولكن ليس من المعقول ان نجد التبرعات لحزب يوميا بالملايين والقانون يمنع حزب آخر من أن يقوم بأي استثمارات لتمويل نفسه.
تغيير السياسات
وتابع الأمر الثالث يتعلق بالحكومة منذ عام 2011 وحتى الآن وجدنا أن السياسات تجاه الأحزاب بقيت كما هي في كل العهود السابقة، لأن الأغلبية من الشعب المصرى لا تنتمي لأحزاب، كما أن الحكومة لا تريد أن تكون هناك أحزاب قوية حتى لا تكون عبء عليها وتواجهها فى البرلمان وأن يكون هناك تداول للسلطة.
المشاركة الشعبية
وأضاف أن صمام الأمان للانتهاء من المرحلة الإنتقالية الحالية هو المشاركة الشعبية الواسعة فى حماية المشروع الوطنى التنموى الذى يقوده الرئيس السيسى، حيث إن هذه المشاركة الشعبية لن تحدث إلا من خلال تنظيم الشعب وأن يكون هناك إمكانية لتداول السلطة وفقا للدستور.
ثقافة التقليل
وأشار إلى أن هناك ثقافة تحض على التقليل من الأحزاب مثل عبارة إخوانية تترد حتى الان اخترعها الاخوان فى الثمانينيات وهى "الأحزاب الكرتونية"، حيث كانت هذه العبارة تريح السفليين والحزب الوطنى لأن الحزب الوطنى كان لا يعتبر نفسه حزبا ولكنه عبارة عن تجمع لمصالح تحكم
ويذكر أن حزب التجمع فى حالة استعداد لانتخابات المحليات، خاصة أن الحزب يتميز بأن نسبة العضوية من الشباب والنساء لديه مرتفعة، وبالتالى فإن ذلك يسهل تجهيز وإعداد المرشحين الذين سيدفع بهم فى إنتخابات المحليات، كما أن لجان المحافظات بالحزب تقوم بتدريب الأعضاء على الإنتخابات وعلى مهامهم كأعضاء مجلس محلى بعد الفوز فى الانتخابات