السياحة تشارك في النسخة 12 للمنتدى الاقتصادي العربي النمساوي
شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي في نسخته 12 والذي تنظمه السفارة المصرية في النمسا افتراضيًا بالتعاون مع غرفة التجارة العربية النمساوية واتحاد الغرف العربية والاتحاد العام للغرف التجارية المصري، وذلك تحت عنوان "التطور الاقتصادي وفرص الاستثمار في مصر".
وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية صناعة السياحة التي تُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي وتساهم في توفير ملايين من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر.
صناعة السياحة
وأضاف أن صناعة السياحة تأثرت بشكل ملحوظ في مصر مثلها مثل باقي دول العالم بتداعيات جائحة فيروس كورونا، ولكن استطاعت الحكومة المصرية احتواء الأزمة والوقوف بجانب القطاع السياحي المصري ودعمه من أجل الحفاظ على هذه الصناعة الهامة وعدم تسريح العمالة واستئناف الحركة السياحة بشكل آمن يضمن سلامة وصحة العاملين بالقطاع والمواطنين وكذلك السائحين، موضحًا أن حركة السياحة الوافدة لمصر والسياحة الداخلية قد شهدت مؤشرات إيجابية في هذا الشأن.
وأضاف أن مصر تزخر بالعديد من المقومات السياحية المتنوعة والمتميزة من شواطئ خلابة وأماكن مكشوفة وشمس مشرقة وجو صحي ودافئ طوال العام وخاصة مع تطبيق إجراءات وضوابط سلامة صحية صارمة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات أكسبت المقصد السياحي المصري ثقة سائحيه من الأسواق الدولية المختلفة المصدرة للسياحة إلى مصر وهو ما أدى إلى اختيار العديد من وسائل الإعلام الدولية لمصر في أكثر من مرة ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم التي يجب السفر إليها خلال موسم شتاء 2021.
افتتاح المتاحف
وقال أن الوزارة استطاعت في ظل دعم القيادة السياسية والحكومة افتتاح العديد من مشروعات الترميم والتطوير وإقامة المتاحف والإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة وتنظيم الحدث الاستثنائي لموكب المومياوات الملكية في أبريل الماضي، وأن العمل يسير علي قدم وساق لاستكمال والانتهاء من المشروعات الأثرية الجارية منها المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متحف مخصص لعرض كنوز حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة والذي سيعرض أيضًا كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة.
وأشار إلى تبني الوزارة لنهج وسياسة استثمارية جديدة للشراكة مع القطاع الخاص للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية والعمل على تطويرها لتحسين تجربتهم وجعلها أكثر متعة وجاذبية، بالإضافة إلى قيام الوزارة باتخاذ خطوات جادة في ملف التحول الرقمي لجميع الخدمات المقدمة سواء للزائرين أو المتعاملين مع الوزارة.
البنية التحتية
وتابع أن الدولة المصرية تعمل على تطوير البنية التحتية السياحية مثل إنشاء مدن سياحية جديدة مثل مدينة الجلالة على خليج السويس، ومدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي، وإنشاء شبكة من الطرق والكباري والمطارات وقطارات سريعة جديدة لربط المحافظات السياحية ببعض مما يعمل أيضًا على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية والتي ستقوم بدورها بتوفير ملايين من فرص العمل.